أشاد أحمد صقر عضوغرفة صناعة الأغذية ونائب رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، بالإجراءات التى أعلنها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء خلال فترة عيد الفطر للوقابة من فيروس كورونا، مؤكدا أنه لا بديل عن عودة الصناعة للعمل بكامل طاقتها خلال الفترة المقبلة، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية، لافتا إلى أن مصانع الأغذية تتخذ عدد كبير من الإجراءات الاحترازية، ضمن خطوات أشمل وأوسع من المصانع بالقطاعات الأخرى، نظرا لكون الصناعات الغذائية ذات طبيعة خاصة وتحتاج مزيد من إجراءات السلامة، للخروج بأفضل وأكثر المنتجات أمنا إلى الأسواق.
وأضاف فى تصريح لـ "انفراد"، أن هناك توجه عالمى للانفتاح الجزئى والتخفيف من حدة الإجراءات الخاصة بالإغلاق، لما لها من تأثير سلبى على القطاعات الاقتصادية، وكذلك الأضرار الكبيرة التى لحقت بكافة الدول جراء هذا الإغلاق للاقتصاد خاصة الاقتصاد الذى يعتمد على التصدير والتصنيع وكذلك الاقتصاد المعتمد على حركة السياحة، لذلك تلجأ الدول حاليا إلى مرحلة جديدة من التعامل مع فيروس كورونا عبر تخفيف إجراءات الإغلاق مع تدابير احترازية.
وتابع عضو الصناعات الغذائية، أن نتائج عودة العمل بالطاقات الإنتاجية كاملة، هو عودة دوران عجلة الإنتاج وحدوث تعافى جزئى للاقتصاد العالمى لتعويض جزء من خسائر وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة إضافة إلى استمرار الطلب على الاستثمار بالقطاع الصحى والوقائى والغذائى، كلها متغيرات سنشهدها مع التخفيف من الإجراءات الاحترازية.
وفى سياق متصل، قال أن إجراءات السلامة فى مصانع الأغذية تبدأ من تعقيم السيارات التى تنقل العاملين إلى المصنع، والكشف الطبى على كافة العاملين بصورة مستمرة، وقياس درجات الحرارة لكل عامل أو فنى قبل دخوله إلى خطوط الإنتاج، كأحد وسائل التأمين الخاصة بالمنتجات.
وأشار نائب رئيس غرفة الإسكندرية، إلى أن بعض مصانع الأغذية مثل الألبان والسمن وغيرها لجأت إلى الاستعانة بطبيب ليكون متواجد بصورة مستمرة داخل المصنع، وإجراء الكشف الدورى على كافة المتواجدين بالمصنع.