تسعى عدد من شركات قطاع الأعمال العام، لتصنيع بوابات وممرات آمنة للوقاية من فيروس كورونا، وحماية العاملين بالشركات، ومن بين تلك الشركات شركة المحاريث والهندسة، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية.
وأشار المهندس محمد حسنين رضوان، رئيس مجلس إدارة شركة المحاريث والهندسة لـ"انفراد" ، إلى أنه تم تصنيع ممر تعقيم ضد الفيروسات بورش الشركة ،وتم استخدامه وتشغيله بالمركز الرئيسى بالشركة بنجاح ،لتعقيم جميع العاملين و الزائرين بالشركة.
أضاف المهندس محمد حسنين رضوان، إنه جارى حاليا تصنيع وحدات أخرى معدلة بتكلفة أقل حتى نستطيع بيعها للشركات الشقيقة والسوق المحلى بأسعار منافسة ، موضحا إنه وسوف تظهر باكورة الإنتاج بعد إجازة عيد الفطر مباشرة.
وحول موعد انعقاد الجمعية العمومية ، أوضح أن الجمعية ستعقد يوم 2 يونيو المقبل ، وذلك لاعتماد الموازنة التقديرية للعام المالى ، المقبل 2020-2021 ، حيث تستهدف الشركه للعام المقبل تحقيق إيرادات حوالى 155مليون جنيه، بإجمالى تكاليف تقديريه 120مليون جنيه ،مما قد يحقق صافى ربح تقديرى بعد الضرائب حوالى 16مليون جنيه.
وأشار محمد حسنين رضوان ، إلى إن الشركة ستعقد جمعية عمومية غير عادية فى نفس اليوم، لزيادة راس مال الشركة حتى يواكب راس مالها مع الأنشطة الجديدة التى بدأتها إدارة الشركه ،مثل توريد مواسير مياه الشرب والصرف الصحى للمشروعات القوميه وبدء تصنيع المحاريث الزراعيه بواسطة ورش الشركة.
أكد أن الشركة شاركت فى تطهير مقار الشركات الشقيقه وشركات قطاع البترول من فيروس كورونا ، وكذلك توفير أجهزة التعقيم والمستلزمات الطبية للمستشفيات وبعض المستلزمات الطبية الاخري، مشيرا أن الشركة وقعت مؤخرا عقد اتفاق مع شركة أمان لتمويل عملاء الشركه وتقسيط قيمة البضائع مما قد يزيد من مبيعات الشركة، ويساعد فى تطويرها.
أوضح أن الشركة تقوم حاليا بإعداد وتجهيز مركز إدارى لصغار رجال الأعمال لمساعدتهم فى بدأ أنشطتهم والمساعده فى تنمية المجتمع ، لافتا انه ت تنفيذ حركة ترقيات واسعه لصغار العاملين وذلك لتحفيزهم على بذل الجهد لمواكبة الاعباء الجديدة ، حيث وجه العاملون بالشركة الشكر لرئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب.
أشار محمد لبيب من العاملين بالشركة ، إنه تم إدخال الفرحه على العاملين قبل عيد الفطر المبارك بأعتماد المهندس محمد حسنين رضوان حركة الترقيات لمن استوفى المدد ، لافتا أن الشركة بالفعل وضعت نفسها على الطريق الصحيح ،وبدأت تعود أن لم تكن عادت بالفعل إلى سابق عهدها.