تراجع الذهب اليوم الخميس، بفعل آمال بتعاف اقتصادى سريع للنمو عقب تخفيف إجراءات العزل العام واحتمال التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، لكن بيانات قاتمة من اقتصادات كبرى كبحت الخسائر، وتراجع الذهب فى المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 1737.35 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0625 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 % إلى 1738.80 دولار.
وارتفعت الأسهم العالمية أثناء الليل، بيد أن المكاسب خلال جلسة التداول الآسيوية كانت محدودة بسبب استمرار الحذر بشأن الأثر الطويل الأجل لتفشي فيروس كورونا.
وقال جون شارما الخبير الاقتصادى لدى بنك أستراليا الوطني "ما زال هناك بعض التفاؤل والإقبال على المخاطرة بفضل احتمال التوصل للقاح والحديث عن تخفيف إجراءات العزل العام وارتفاع النمو بوتيرة بطيئة".
وأضاف "لكنه ليس أمرا كبيرا وإذا كان كبيرا، كنا سنرى الذهب يتحرك دون 1700 دولار".
وارتفع الذهب لأعلى مستوياته منذ أكتوبر 2012 ، مدفوعا بمخاوف بشأن أضرار اقتصادية والتوتر بين الولايات المتحدة والصين والتحفيز النقدي والمالي الهائل.
وأظهرت بيانات من محضر أحدث اجتماع بشأن السياسة النقدية أن صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يعترفون باحتمال تقديم المزيد من إجراءات الدعم إذا استمر التراجع الاقتصادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم اثنين بالمئة إلى 2055.14 دولار للأوقية، بعد أن بلغ أعلى مستوى في شهر أمس الأربعاء. وتراجع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 841.37 دولار.
وهبطت الفضة 2.2 بالمئة إلى 17.12 دولار للأوقية.