أعلنت شعبة الملابس بالغرفة التجارية بالقاهرة، انخفاض مبيعات الملابس خلال موسم عيد الفطر المبارك، مشيرة الى أن نسبة المبيعات لم تراوحت بين 25 – 30% من اجمالى المعروض بالسوق في الوقت الحالى، موضحة أن أسباب التراجع تعود إلى انخفاض ساعات العمل بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا.
وقال عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن مبيعات الملابس هذا الموسم تراجعت بشكل كبير جدا، حيث أن معظم المواطنين فضلوا عدم شراء لبس العيد لهذا العام نظرا لعدم الخروج من المنازل أو العمل في المنازل، ولذلك أصبحت الملابس فى مرتبة متراجعة فى جدول الالتزامات لديهم، وذلك نظرا للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، قائلا: الموسم الصيفى اتضرب والمحلات والمصانع بتخسر كتير .
وأشار حسن في تصريح لـ"انفراد"، إلى أن أسعار الملابس هذا الموسم تراجعت بنسبة تتراوح بين 20-30% عن العام الماضى، وذلك لعدة أسباب منها أن المعروض فى السوق كميات كبيرة وذلك فى ظل ضعف الإقبال وذلك بالرغم من العروض المقدمة من المحلات التجارية لجذب المستهلك إلا أن التخويف من انتشار الفيروس والإجراءات الاحترازية التى قللت من ساعات العمل فى المحلات التجارية وغلق المولات وهو ما لا يتيح الفرصة للمواطن من شراء الملابس.
وكشف رئيس شعبة الملابس، ـن هناك زيادة تصل إلى 50% من إجمالى المعروض فى سوق ملابس الأطفال، مشيرا إلى أن أسعار ملابس الأطفال تراجعت عن العام، وهى كانت تشهد رواجا خلال موسم عيد الفطر، موضحا أن سعر الطقم الأطفال يبدأ خلال هذا الموسم من 200 جنيه مقابل 350-400 جنيه العام الماضى.
وفيما يخص ملابس الكبار سواء رجالى أو حريمى، أكد حسن أن إجمالى المبيعات هذا الموسم يتراوح بين 20-30% فقط من إجمالي المعروض وبالمقارنة بالموسم الماضى، موضحا أن الأسعار انخفضت بنسبة تصل إلى 35% عن العام الماضى، مشيرا إلى أن هناك محلات تجارية بدأت في تقديم عروضا متعددة من أجل تنشيط المبيعات منها اشترى قطعتين وعليها وثالثة هدية وخصومات على شراء اكثر من قطعة.
وأفاد حسن أن أغلب المحلات لجأت للتسويق الإلكترونى من أجل تنشيط مبيعتها وتقديم خدمات التوصيل المجانى فى المناطق المجاورة من أجل جذب المستهلكين وفتح أسواق جديدة، مؤكدا أن التسويق الإلكترونى أحد الأساليب الرئيسية التى يمكن أن يعتمد عليها خلال تلك المرحلة.
وأشار حسن إلى أن محلات الملابس أعلنت فى وقت سابق عن دعمها لجيش مصر الأبيض ودورهم الوطني فى كبح جماح انتشار فيروس كورونا وذلك من خلال تقديم خصومات لجميع الفئات العاملة فى مجال الطبي تتراوح بين 20-40% فى إطار المشاركة المجتمعية من محلات الملابس فى ظل هذه الأزمة البشرية والتى تحتاج لتكاتف من الجميع من اجل العبور منها.