أفاد بيان حكومي صدر اليوم الثلاثاء بأن الحكومة الروسية وافقت بشكل مبدئي على خطة بشأن حفر آبار النفط المتوقفة لتجهيزها لاستعادة إنتاج النفط بمجرد انتهاء أجل اتفاق عالمي لكبح الإنتاج في 2022.
وافقت روسيا على خفض إنتاجها النفطي بحوالي 2.5 مليون برميل يوميا إلى 8.5 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى في أكثر من عشر سنوات، في شهري مايو ويونيو حزيران في إطار الاتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول.
وقال مكتب أندريه بيلوسوف النائب الأول لرئيس الوزراء إن لجنة حكومية اجتمعت اليوم ووافقت على دعم مقترحات من وزارتي الطاقة والمالية لمساعدة منتجي النفط على تأسيس صندوق من أجل "آبار النفط غير المكتملة".
تستهدف الخطوة مساعدة الشركات التي تخدم قطاع النفط في وقت يتهاوى فيه الطلب على أعمالها في ظل القيود العالمية على الإنتاج وانتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقل البيان عن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك قوله إن منتجي النفط سيطلبون خدمات ومعدات من الشركات الروسية التي تخدم قطاع النفط إلى جانب المساعدة المالية من البنوك المحلية من أجل حفر الآبار.
ومن المقرر حفر الآبار في 2020-2021، لكنها ستظل متوقفة حتى أبريل 2022 عندما ينتهي أجل الاتفاق الحالي. وسيجري بعد ذلك فتح الآبار خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل توقعات بزيادة الطلب.
وقال البيان "الإجراء سيحفز شركات النفط لاستثمار أموال في المزيد من تطوير الحقول".
وجرى تكليف وزارة الطاقة بالعمل على إتمام المشروع بحلول الخامس من يونيو حزيران من أجل "مزيد من التعاون مع المجتمع المصرفي".