أصدر معهد التخطيط القومى دراسة بحثية بعنوان البنية التحية التكنولوجية والتحول الرقمى وأدواره المستقبلية في التعليم في ظل جائحة كورونا " وتضمنت الدراسة 11 توصية ومقترحا لمتخذى القرار يمكن أن تساعد على تطوير التعليم في مصر في ظل الأزمة الحالية.
وجاءت التوصيات كالتالى :-
1 – التوجه نحو استكمال قواعد البيانات التعليمية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم على موقعها الإلكترونى
2 – تحديث النية التحتية التكنولوجية في القرى – خاصة صعيد مصر – لضمان استدامة نظام التعليم عن بعد في مراحل التعليم الأساسي .
3 – التوجه نحو تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم
4 – العمل على توفير التمويل اللازم لاستكمال تغطية المحافظات بكابلات الألياف الضوئية وذلك لزيادة سرعات الإنترنت
5 – عمل اتفاقيات مع بعض الجامعات المتقدمة لتوفير التدريب والتعليم عن بعد خاصة في التخصصات النادر وجودها بمصر مثل الأمن المعلوماتى
6 – الاستفادة من التقدم التكنولوجى بمصر والتوسع في نماذج المحاكاة التكنولوجية لبعض الأنظمة لتدريب العاملين في المجالات عالية الخطورة مثل سائقى القطارات والمحطات النووية .
7 – العمل على ربط الجامعات المصرية بشبكة اتصال موحد وربط الكليات المناظرة في كل الجامعات بشبكات انترنت فيما بينها وذلك لتبادل الخبرات والمعلومات
8 – التوجه نحو زيادة الاستثمارات في محافظات الوجه القبلى لتحديث البنية التحتية التكنولوجية وتوصيل الإنترنت وشبكات المحمول، وذلك في ظل توجه الدولة نحو التعليم عن بعد لمواجهة فيروس كورونا أو أى ظواهر أخرى .
9 – إنشاء وتحديث البنية التحتية في الجامعات المصرية تمهيدا للتحول نحو التعليم عن بعد.
10 التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم عن بعد في الجامعات والمعاهد .
11 – دراسة وتقييم تجربة التصحيح الإلكترونى في جامعة بنى سويف تمهيدا لتعميمها في باقى الجامعات المصرية
وتأتى الدراسة في ضوء سلسلة من الدراسات البحثية التي يتبناها المعهد التخطيط القومي كبيت خبرة وطني وكمركز فكر لجميع أجهزة ومؤسسات الدولة بصفة عامة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بصفة خاصة، إصدار سلسلة أوراق سياسات حول التداعيات المحتملة لأزمة كورونا على الاقتصاد المصري كمبادرة علمية وعملية تهدف إلى دراسة الآثار والتداعيات المحتملة للجائحة فيروس كورونا COVID-19 على الاقتصاد المصري، من خلال تحليل الأبعاد المختلفة لتلك الجائحة العالمية ومناقشة وتقدير التداعيات المحتملة لهذه الأزمة الصحية العالمية على مصر، وطرح بدائل للسياسات المختلفة، والمبنية على سيناريوهات محتملة في آجال زمنية معينة، بغرض دعم صانعي السياسات ومتخذي القرار.