قال أسامة حفيلة رئيس جمعية مستثمرى دمياط الجديدة، إن صناعة الأثاث في دمياط تشهد ركود كبير في البيع بسبب تأثر التصدير والسوق المحلي سلباً بجائحة فيروس كورونا المستجد، موضحا أن أغلب مصانع دمياط تعتمد على تصدير منتجاتها بشكل رئيسي، ولذا مع توقف التصدير وانخفاض الطلب الخارجي تأثرت المبيعات سلباً، وفى الوقت نفسه لم يعوض الاستهلاك المحلي هذا النقص، بل زاد الأمر حيث اقتصر شراء الأثاث في أضيق الحدود بالنسبة للمستهلك، حيث لم يعد يشترى أثاث إلا إذا كان يحتاجه ضرورياً.
وأضاف "حفيلة"، لـ"انفراد"، أن مبادرات البنك المركزي بتأجيل سداد أقساط القروض لمدة 6 شهور، وإلغاء القوائم السلبية قللت من تداعيات أزمة فيروس كورونا على قطاع الأثاث وباقي القطاعات خاصة مع ضمه قطاعات المقاولات والزراعة ضمن القطاعات المستفيدة بمبادرة الـ100 مليار جنيه، متابعا :"نأمل مع عودة النشاط الاقتصادي والتعايش مع فيروس كورونا انتعاش قطاع الأثاث مرة أخرى".
وأشار "حفيلة"، إلى أن جمعية مستثمري دمياط، ركزت الفترة الماضية على حث الشركات على عدم التخلي عن العمالة، وانتظام سداد رواتبها، مع الإلتزام بإجراءات الوقاية بالمصانع لعدم إصابة أي عامل بفيروس كورونا.
ولفت "حفيلة"، إلى المعرض الدائم الخاص بمنتجات المنطقة الصناعية بدمياط، مازال في فترة التشغيل التجريبي، وينتظر الافتتاح الرسمي، وتم توجيه الدعوة لكلا من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء لافتتاحه، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، حيث تم الانتهاء من المعرض منذ فترة طويلة وهو الأول من نوعه في المناطق الصناعية على مستوى الجمهورية.
ويعتبر المعرض الدائم لمدينة دمياط الجديدة هو الأول من نوعه بين المناطق الصناعية على مستوى الجمهورية، واستغرق إنشائه 5 سنوات، وذلك من أجل عرض كل منتجات المصانع العاملة فى المنطقة الصناعية والبالغ نحو 74 مصنع، ويقام على مساحة 5 آلاف متر مربع وتكلف نحو 35 مليون جنيه.
ويضم المعرض، مجموعة من القطاعات الصناعية أبرزها الأثاث والمفروشات والصناعات الغذائية والرخام والجرانيت والصناعات الهندسية.