تم توريد 3720 طن من نبات الكتان من المزارعين فى عدد من قرى محافظة الغربية لصالح شركة طنطا للكتان والزيوت، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
وبحسب مصدر لـ"انفراد" فإن الكميات التى تم توريدها للشركة، وتم استلامها بالفعل تمثل مساحة تبلع نحو 1000 فدان زرعتها الشركة وأشرفت على زراعتها كتقليد سنوى تقوم به لضمان وصول محصول مناسب لها لاستخدامه سواء فى صناعة نسيج الكتان، أو الاخشاب، أو بعض الزيوت الصناعية والخاصة بالطعام.
وحول أسباب تراجع الكميات ،ذكر المصدر أن مساحات الزراعة تراجعت من مساحات تتراوح من 5 الى 6 آلاف فدان تنتج قرابة 21 ألف طن، إلى زراعة 1000 فدان نتيجة المشكلات التى تعانى منها الشركة ،خاصة ضعف السيولة بجانب عدم قدرة الشركة على العمل بنفس مستوى عملها قبل سنوات ، إضافة إلى التغيرات التى يشهدها العالم ،وما يتعلق بحركة تداول نسيج الكتان .
وأضاف أن الصين كانت المستورد الأول للكتان من مصر خاصة من شركة طنطا للكتان إلا إن الوضع تغير حاليا نتيجة القيود على التجارة ،مما يحول دون زيادة الكميات التى تسلمها الشركة علاوة على ان الشركة لكى تنفذ ذلك لابد لها من العمل على مدار ال 24 ساعة باستمرار لتلبية الاحتياجات وهو يتطلب عمالة اكبر وسيولة ايضا.
وكان المهندس إبراهيم الزيات ، المفوض العام لشركة طنطا للكتان والزيوت، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية ، كشف عن بدء استلام أولى شحنات نبات ومحصول الكتان من المزارعين منذ يوم 22 ابريل الماضى .
وأضاف الزيات لـ" انفراد " أنه فور وصول استلام الشحنات يتم تخزينها ، تمهيدًا للبدء فى إجراءات الصناعة وفصل البذور عن " القش" ودخول المادة الخام فى مختلف مراحل الصناعة سواء النسيج أو الخشب أو الزيوت ، لافتا إنه يتم تنظيم دخول الشحنات بجدول محدد منعا للتكدس ،وحفاظًا على العاملين من الأوبئة.