ارتفعت الأسهم اليابانية إلى ذروة جديدة لثلاثة أشهر ونصف اليوم الاثنين بعد زيادة مفاجئة في التوظيف بالولايات المتحدة أعطت المستثمرين مزيدا من الثقة حيال تعاف سريع للاقتصاد العالمي من ركود أوقد فيروس كورونا شرارته.
صعد المؤشر نيكي القياسي 1.4 بالمئة إلى 23178.10 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ 21 فبراير.
كانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة ارتفعت أكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة، بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر مايو أيار أن اقتصاد الولايات المتحدة أضاف على غير المتوقع 2.5 مليون وظيفة الشهر الماضي، في دليل على أنه بصدد تعاف أسرع من المتوقع.
وانسجاما مع الثقة المستمرة في انتعاش الاقتصاد العالمي، تراجع الين الذي يعتبر ملاذا آمنا، ليسجل أضعف مستوى له في شهرين ونصف عند 109.85 ين للدولار أواخر معاملات يوم الجمعة.
يعزز تراجع الين أرباح المصنعين اليابانيين في الخارج عند تحويلها إلى اليابان، مما دعم الطلب على أسهم مصنعي السيارات، لتقفز أسهم نيسان ومازدا 7.8 بالمئة و5.7 بالمئة على الترتيب.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 بالمئة إلى 1630.72 نقطة، في أعلى إقفال له منذ 21 فبراير، وفي مكاسب شملت جميع المؤشرات القطاعية الثلاثة والثلاثين عدا ثلاثة.