قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن مصر نجحت ألا يشعر المواطن بنقض في أي سلعة أو خدمة، بفضل القرارات التي اتخذها القيادة السياسية والحكومة.
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي، أن الاقتصاد المصري كان قد وصل لمرحلة ممتازة قبل جائحة كورونا، واستهدفنا معدلات نمو 6%، وإيرادات تزيد عن المصروفات، وتوقعنا زيادة الموازنة العامة، وقلة العجز ووصوله إلى 7.2، وزيادة الدعم، كل المؤسسات الدولية كانت ترى الاقتصاد المصري واعد جدا، واستطعنا التغلب على الكثير من المشاكل وتوفير السلع والخدمات بأسعار مستقرة، وبدأ المواطن يشعر أن الأمور بعد 3 سنوات من الإصلاح الاقتصادي بدأت الأمور تتحسن.
استكمل، ولكن مع جائحة كورونا، والإجراءات التي لابد من اتخاذها للحفاظ على صحة المواطنين، الإصلاح الاقتصادي ونتائجة تحملت آثار فيروس كورونا، الفوائض الموجودة تم استخدمها. للحفظا على احتياجات الانفاق المتزايدة في بعض القطاعات كالصحة، وما استتبعه إغلاق البلاد لتوفير احتياجات المواطنين.
وأشار كذلك إلى أنه شهدنا خلال الفترة الحالية، إغلاق العديد من الأنشطة كالسياحة والطيران والمحلات ودور السينما والمسارح، كل هذا أثر سلبًا على إيرادات هذه الأنشطة وبعضها اختفى بالكامل، وبالتالي تأثرت الموازنة العامة للدولة، لأنها لم تعد تتلقى ضرائب من هذه الأنشطة بل أصبحت تقدم لها الدعم.