عانت الأسهم اليابانية من أكبر تراجع يومي في ستة أسابيع اليوم الخميس إذ ارتفع الين الذي يُعد ملاذا آمنا بعد أن تسببت التوقعات الاقتصادية القاتمة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في إثارة قلق المستثمرين.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي على هبوط حاد بلغ 2.8 في المئة مسجلا 22472.91 نقطة وهو أكبر تراجع في يوم واحد منذ الأول من مايو ليبتعد أكثر عن أعلى مستوى إغلاق في ثلاثة أشهر ونصف الشهر والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأشار المركزي الأمريكي أمس الأربعاء إلى أنه يعتزم تقديم دعم استثنائي للاقتصاد الأمريكي لسنوات في مواجهة ركود ناتج عن جائحة فيروس كورونا المستجد. وقال جيروم باول رئيس المركزي الأمريكي "إن الطريق طويل.. نحن حتى لا نفكر في بحث رفع أسعار الفائدة" وإن السياسات يجب أن تكون استباقية بأسعار فائدة قرب الصفر حتى 2022.
وتسبب ذلك في فرض ضغوط على أسهم الشركات المالية الشديدة التأثر بأسعار الفائدة. وهبط سهم داي-إيتشي لايف هولدنجز 6.8 بالمئة كما تراجع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 4.9 بالمئة.
ومع ارتفاع الين مما يلحق ضررا بأرباح شركات التصنيع اليابانية التي تجنيها في الخارج عند تحويلها إلى البلاد تعرضت أسهم شركات صناعة السيارات التي تعتمد على التصدير لضغوط إذ تراجع سهم نيسان موتور 8.8 بالمئة ونزل سهم مازدا موتور ستة بالمئة.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.2 في المئة إلى 1588.92 نقطة، مسجلا أكبر تراجع في يوم واحد مع إغلاق جميع مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 على انخفاض عدا مؤشر واحد.