شهدت مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفاعا قياسيا في مايو مع عودة 2.5 مليون أمريكي إلى العمل وتخفيف قيود التنقل، وإن كان التعافي لا يعوض إلا جزءا ضئيلا من الانخفاضات التاريخية المسجلة في مارس وأبريل وسط إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقالت وزارة التجارة اليوم الثلاثاء إن إجمالي إيرادات التجزئة ارتفع 17.7 بالمئة الشهر الماضي بعد انخفاض قياسي بنسبة 14.7 بالمئة في أبريل. وتجاوزت المكاسب الزيادة القياسية السابقة المسجلة بنسبة 6.7 بالمئة في أكتوبر 2001 حين استأنف الأمريكيون الإنفاق بعد تراجع قياسي في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
وكان من المتوقع أن تقفز مبيعات التجزئة ثمانية بالمئة الشهر الماضي، وفقا لاستطلاع لآراء الاقتصاديين أجرته رويترز.
وأظهر التقرير أن مبيعات التجزئة باستبعاد مواد البناء والخدمات الغذائية والبنزين والمبيعات المتعلقة بالسيارات - وهو مقياس يحظى بالاهتمام - ارتفعت بنسبة قياسية بلغت 11 بالمئة. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن ترتفع بنسبة 4.7 بالمئة.