تباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية، في ختام تعاملات اليوم الخميس، وسط تجدد المخاوف بشأن موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد فى بكين واستمرار ارتفاع الأعداد فى الولايات المتحدة، وفي نهاية التعاملات، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.5% إلى 22355 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقا "توبكس" بنسبة 0.3% عند 1583 نقطة.. وفقد مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنحو 0.35% إلى 2133.48 نقطة.
كما انخفض مؤشر "هانج سينج" في هونج كونج بنسبة 0.29%، فيما قفزت أسهم شركة "جي دي دوت كوم" الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية في أول ظهور لها في بورصة (هونج كونج) حيث ارتفعت بأكثر من 3% مقارنة بسعر الإصدار.
وفي أستراليا، تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 200" بحوالي 0.92% ليغلق عند 5936.50 نقطة، بعد تقرير مكتب الإحصاء الأسترالي الذي أظهر ارتفاع البطالة في أستراليا في مايو إلى 7.1% من 6.4% في أبريل، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2001.
وجاءت الأسهم الصينية هي الرابح الوحيد في نهاية اليوم، مع ارتفاع مؤشر (شنغهاي) المركب بنسبة 0.12% إلى حوالي 2939.32 نقطة في حين أضاف مؤشر شنتشن 0.645% إلى حوالي 11494.55 نقطة.. وتراجع مؤشر"إم إس سي أي آسيا" بنحو 0.07%.
وتسبب تجدد الإصابات داخل أكبر اقتصادين في العالم في ارتفاع المخاوف بشأن سرعة تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات (كوفيد-19) في ظل تحذير عدة مؤسسات اقتصادية من أن تعافي الاقتصاد العالمي يعتمد على موعد إنتهاء موجة الإصابات وبدء انحسارها، فيما حذر صندوق النقد الدولي من أن انكماش الناتج الإجمالي العالمي هذا العام سيكون أكبر من توقعاته قبل شهرين في أبريل.