أضاف الاقتصاد الأمريكى أقل عدد من الوظائف فى سبعة أشهر خلال شهر أبريل، وخرج عدد كبير من الأمريكيين من القوة العاملة فى علامات على الضعف تلقى بظلال من الشك على احتمال رفع مجلس الاحتياطى الاتحادى "البنك المركزى الأمريكى" لأسعار الفائدة قبل نهاية العام.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الجمعة، إن عدد الوظائف فى القطاعات غير الزراعية زاد 160 ألف وظيفة الشهر الماضى مع ارتفاع محدود فى وظائف قطاع البناء وانخفاض وظائف قطاع التجزئة.
وهذه هى أقل زيادة فى عدد الوظائف بالولايات المتحدة منذ سبتمبر وتقل عن متوسط نمو الوظائف فى الربع الأول والذى بلغ 200 ألف وظيفة.
وجرى تعديل بيانات فبراير ومارس بالخفض لتقل 19 ألفا عن التقديرات السابقة، وبقى معدل البطالة عند 5% غير أن ذلك يرجع لخروج بعض الأمريكيين من القوة العاملة.
كان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا ارتفاع عدد الوظائف 202 ألف الشهر الماضى، واستقرار معدل البطالة عند خمسة بالمئة.
وسيثير تراجع النمو فى عدد الوظائف مخاوف من أن يمتد ضعف النشاط الاقتصادى الكلى إلى سوق العمل. وتباطأ النمو الاقتصادى تباطؤا حادا فى الربع الأول من العام الحالي.
وكان متوسط الأجر فى الساعة هو الجانب المشرق فى تقرير الوظائف حيث زاد ثمانية سنتات أو 03 % الشهر الماضي.
وترتفع الزيادة على أساس سنوى بذلك إلى 2.5 % من 2.3 % فى مارس لتظل دون معدل الارتفاع البالغ 3% الذى يقول خبراء الاقتصاد إنه ضرورى لرفع معدل التضخم إلى مستوى الـ 2% الذى يستهدفه مجلس الاحتياطي.
وتراجع معدل المشاركة فى القوة العاملة -أو نسبة الأمريكيين فى سن العمل ممن يعملون أو على الأقل يبحثون عن وظيفة- 0.2 نقطة مئوية إلى 62.8 %، وزادت النسبة 0.6 نقطة مئوية منذ نزولها إلى 62.4 % فى سبتبمر، وتقلصت القوة العاملة بواقع 362 ألفا مع خروج بعض الأمريكيين منها فى أبريل.