أكد المهندس على عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، على أهمية القرارات الحكومية لإعادة فتح النشاط الاقتصادى وإلغاء الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن تلك القرارات خطوة محمودة، لأنها تساهم بشكل رئيسى فى إعادة نشاط عدد من القطاعات كثيفة العمالة، غير أنه حذر من تهاون المواطنين فى إتباع إجراءات الوقاية من الفيروس، ومنع انتشاره إلا أن استمرار غلق النشاط الاقتصادى لفترة أطول من ذلك يؤثر سلباً على قطاعات متعددة يعمل بها ملايين العمالة.
وحدد "عيسى"، أبزر القطاعات المستفيدة من قرار استئناف النشاط الاقتصادى وهم قطاع الخدمات ويضم المقاهى والمطاعم، بخلاف الاقتصاد غير الرسمى مثل توك توك لنقل المواطنين، ووسائل النقل الخاصة لأن وسائل النقل الجماعى الحكومية لن تعمل على مدار الساعة.
وشدد "عيسى"، على ضرورة التزام المواطنين بارتداء الكمامات وقناعات الوجه وتجنب الزحام، وعدم استغلال قرار فتح المولات والمطاعم فى النزول للشوارع مما يزيد من احتمالية الإصابة بالفيروس، مبدياً تخوفه من قدرة أصحاب المقاهى والمطاعم على الالتزام بتواجد بنسبة 25% فقط من الزبائن، قائلا :"لم نعتاد أن نترك لمقدمى الخدمة تحديد نسبة معينة من الزبائن لاستقبالها، ومن الصعب مراقبة مدى الالتزام بهذه النسبة..ويتبقى وعى المواطنين فى وقاية أنفسهم من الإصابة بالفيروس حتى لا نضطر للإغلاق مرة ثانية".
ويبدأ اليوم السبت، تطبيق قرارات رئيس الوزراء، بإلغاء حظر انتقال وتحرك المواطنين، بكافة أنحاء الجمهورية على جميع الطرق، والسماح باستقبال الجمهور بالمقاهى والكافتيريات والمطاعم من 6 صباحاً حتى 10 مساء، واستقبال الجمهور فى المحال التجارية والمولات من 6 صباحا وحتى 9 مساء.