كشفت مصادر بقطاع الأعمال العام، أن الارتفاع المتواصل فى أسعار الطاقة، والغاز بشكل خاص، تسبب فى تكبيد شركة المصرية للسبائك الحديدية، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية ، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، خسائر كبيرة بنهاية العام المالى الجارى ؛ ولا سيما أن ارتفاع أسعار الطاقة الكهرباء والغاز مقارنة بالأسعار العالمية ، يتزامن مع انخفاض أسعار المعدن عالميا وجائحة كورونا وتراجع الصادرات مما يكبد الشركة خسائر تبلغ نحو 200 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجارى.
وتعد الشركة موردا رئيسيا للعملة الصعبة حيث بلغت صادرات شركة السبائك الحديدية نحو 3.145 مليار جنيه خلال 5 سنوات، بداية من العام المالى 2014-2015 حتى العام المالى 2018-2019.
وتنتـج الشركة وتسوق، وتوزع وتصـدر سبيـكة الفيروسيليـكون 75% وغبار السيليكا إلى الأسواق العالمية والمحلية، ويقـع المصنـع فى مدينة ادفو، أسوان ويطل من جانب على نهر النيل العظيم ويطل من الجانب الآخر على معبد إدفو.
وتمـتلك الشركة 4 أفران كل منها 25 ميجا فولت أمبير لإنتاج 50 ألف طن فيروسيليكون فى العام.
وكشفت المصادر لـ"انفراد" أن الشركة ستخسر نحو 200 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجارى ، نتيجة لارتفاع أسعار الكهرباء فى المقام الأول وضعف الصادرات وانخفاض أسعار المعدن على المستوى العالمى.
وأوضحت المصادر أن الشركة تعانى من وجود نفس المنتجات يتم استيرادها من الخارج وتباع فى السوق المحلى بسعر أقل من سعر التكلفة نتيجة دعم تلك الدول لشركاتها وحصولها على الطاقة أقل 30% من مصر، مما يتطلب فرض رسوم إغراق عليها.
وأوضحت المصادر إنه من المنتظر تعيين رئيس شركة جديد، خلفا للمهندس محمد السعداوى؛ الذى تولى منصب القائم بالأعمال للشركة القابضة للصناعات المعدنية.