قال محسن تاجورى نائب رئيس شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن التعاقدات الجديدة على استيراد الخشب من الخارج بدأت منذ بداية موسم الصيف والتى تتوقف على مدار 4 أشهر فى الشتاء نتيجة الثلوج الكثيفة وعدم القدرة على قطع الأشجار من الدول التى نستورد منها وأبرزها رومانيا، ويوغسلافيا، وكرواتيا، وأفريقيا، وفرنسا ، موضحا أننا نستورد جميع احتياجاتنا من الأخشاب من الخارج خاصة فى فصل الصيف وارتفاع حركة الأسواق لزيادة نسب الزواج وشراء الأثاث .
وأضاف تاجورى فى تصريح خاص ل انفراد ، إن ارتفاع أسعار الدولار سيؤدى لزيادة الاسعار خاصة مع استيراد كافة احتياجاتنا من الخارج ، لافتا إلى أن طارق عامر محافظ البنك المركزى وعد بثبات سعر صرف الدولار مقابل الجنية حتى لا تتأثر السلع بارتفاع أسعارها، موضحا أن الانخفاض فى سعر الدول خلال الشهور الماضية خفض من سعر الخشب بنحو 15 إلى 20 % وسيعود بالارتفاع فى حالة ارتفاع الدولار مقابل الجنية .
وأشار نائب رئيس شعبة المستوردين، إلى أن استيراد الخشب يتوقف خلال فترة الشتاء ما يقرب من 4 أشهر نتيجة توقف "المناشير " فى الدول التى نستورد منها عن قطع الأشجار التي يكسوها الثلوج ولا تستطيع نشر أي كميات من الخشب إلا بعد دخول فصل الصيف ونزول الثلوج من الأشجار لبدء العمل فيها، موضحا أن فترة الشتاء تعتبر " عجاف " عن استيراد الخشب، ونعاود تكثيف الاستيراد على مدار العام لتعويض الكميات التي يحتاجها السوق المحلى فى الشتاء.
وأشار تاجورى إلى أن أزمة الصين أثرت على مستوردى الأخشاب وكان هناك تعاقدات استيرادية على شحنات من نوعية " ام دى اف " و " اتش دى اف " متوقفة وجارى حلها ووصول السلع إلى المستوردين ، خاصة وأن المصانع فى مدينة ووهان التى انتشر بها الفيروس منذ بداية الأزمة بها الكثير من المصانع التى يتم التعاقد معها ، إلا أن أصحاب المصانع قاموا بوضع الرسائل المتعاقد عليها فى كراتين محفوظة وإغلاق المصنع عليها لحين فك الحظر والقضاء على الوباء وإعادة الشحن إلى مصر مرة أخرى .
من الجدير بالذكر، أن أسعار الدولار تخطت حاجز ال 16 جنيه بعد أن شهدت انخفاض غلى مدار الشهور الماضية ووصلت إلى 15.70 جنيه .