استقرت الأسهم الأوروبية على نطاق واسع اليوم الثلاثاء، مع قيام المستثمرين بالبيع لجني بعض الأرباح عقب انتعاشة ربع سنوية قوية، في حين تدعمت المعنويات في آسيا بفضل تحسن بيانات المصانع الصينية والآمال في مزيد من التحفيز الأمريكي.
ويبدو المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بصدد تحقيق أكبر مكاسبه ربع السنوية منذ مارس 2015 بصعود نسبته 12.5 بالمئة، إذ غذى تحفيز اقتصادي غير مسبوق والآمال حيال لقاح مضاد لمرض كوفيد-19 وتراجع نسبي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا انتعاشا من المستويات بالغة التدني لشهر مارس.
لكن المؤشر مازال منخفضا 13.5 بالمئة منذ بداية السنة.
وارتفع المؤشر داكس الألماني الحساس للتجارة 0.2 بالمئة بعد أن أظهرت البيانات نمو أنشطة المصانع الصينية بوتيرة أقوى في يونيو مع رفع الحكومة إجراءات الإغلاق العام وتعزيزها الاستثمارات.
وارتفعت أسهم صناع الرقائق اس.تي مايكروإلكترونيكس وإنفنيون تكنولوجيز وايه.اس.إم انترناشونال بين 1.4 و2.8 بالمئة عقب توقعات تبعث على التفاؤل حيال الإيرادات من مايكرون تكنولوجي الأمريكية.
وزاد المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1 بالمئة، لكن مؤشرات قطاعات النفط والغاز والبنوك والسيارات كبحت مكاسبه.
وانخفض سهم رويال داتش شل واحدا بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها ستخفض قيمة أصول بما يصل إلى 22 مليار دولار بعد تقليصها توقعاتها لأسعار النفط والغاز في الأجل الطويل.