أكد المهندس حمدى جابر، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة النصر للأسمدة بالسويس، إحدى شركات القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، أن الغاز بمثابة الروح لصناعة الأسمدة؛ لأنه يستخدم مادة خام وطاقة، وبالتالى لابد من النزول بسعره لأقل من 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية .
وخفضت الحكومة مؤخرا سعر المليون وحدة حرارية على مرحلتين ل5.5 دولار، ثم ل 4.5 دولار لمختلف الصناعات؛ التى كانت تحصل عليه بنحو 6 دولارات، إلا أن صناعة الأسمدة لم تستفد من ذلك ؛لأنها كانت بالفعل تحصل عليه ب 4.5 دولار.
أشار حمدى جابر لـ"انفراد" أن الحاجة ملحة لخفض سعر المليون وحدة حرارية لعدة اعتبارات منها أن السعر العالمى للغاز أقل كثيرا من مثيله المصرى ، ثانيا أن بعض الشركات تستهلك غاز بصورة أكبر من المعدلات الطبيعية ؛نظرا لتقادم المعدات والمصانع ،وثالثا أن الشركات تورد 55% من انتاجها بسعر التكلفة وبأقل من سعر التكلفة لوزارة الزراعة وهى من يتحمل هذه الخسائر .
وأوضح حمدى جابر أن الأمر المهم أن خفض السعر لـ 3 أو 3.4 دولار لكل مليون وحدة حرارية، سيؤدى لزيادة الصادرات المصرية وزيادة التنافسية مقارنة بالدول المنافسة التى تبيع الغاز لشركاتها بسعر أقل، وبالتالى تبيع هي السماد بسعر أقل ؛ مما يضعف من قوة الشركات المصرية فى الخارج .