قال الدكتورعلى عوف رئيس شعبة الأدوية فى الاتحاد العام للغرف التجارية، أن مصر ستكون دولة رائدة فى الشرق الأوسط وإفريقيا وبين الدول العربية فى تصنيع أدوية فيروس كورونا فى وقت قصير.
وأكد عوف أن هناك 11 شركة من شركات الأدوية تصنع حاليا دواء أفيجان اليابانى الذى ثبت فعاليته فى مواجهة فيروس كورونا ومن المقرر أن تضخ كمياتها خلال شهر وتستطيع وزارة الصحة أن تعالج كافة الحالات الحرجة والوصول إلى أعلى معدلات الشفاء.
كما أضاف عوف فى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن هناك شركة وطنية مصرية بدأت فى تصنيع الدواء الأمريكى ريمد يسفير وهو الدواء الذى تم الموافقة عليه من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ومن منظمة الصحة العالمية، كما سمحت الولايات المتحدة لثلاث دول فقط فى أحقية تصنيع الدواء الجديد وهى مصر وباكستان والهند فقط، وبالفعل قامت الشركة المصرية بإنتاج 1100 حقنة من الدواء ومنحتها هدية مجانية لوزارة الصحة وأثبت فاعلية كبيرة على مرضى كورونا، كما أنه جارى تصنيع كميات أخرى لسد احتياجات مصر من الدواء للمصابين بالإضافة إلى إمكانية توزيعه فى الشرق الأوسط وإفريقيا .
وأوضح رئيس شعبة الأدوية، أن هذا الدواء كان موجودا فى الولايات المتحدة بعد تصنيعه فى عام 2014 لعلاج فيروس الايبولا وبعد إجراء التجارب على مرضى كورونا وثبت فعاليته فى مواجهة الفيروس، منحت لمصر حق تصنيعه بعد وجود شركة وطنية ذات مواصفات قياسية قادرة على التصنيع، وهو ما يعطى مصر درجات متقدمة على مستوى الدول فىإنتاج الأدوية الخاصة بفيروس كورونا مثل كافة دول العالم، خاصة وأنه فى حالة عدم وجود مصنع ذا مواصفة قياسية جيدة كانت مصر ستظل وقتا طويلا لانتظار الدواء من الخارج بمدة لا تقل عن عام كامل.
وتابع، أن الدواء الأمريكى يستطيع أن يوقف نمو نشاط الفيروس، حيث يعمل على الخلية ويوقف تكاثرها لمنع دخوله إلى خلايا أخرى، موضحا أن مصر لديها قدرات قوية فى صناعة الأدوية الحديثة ومواجهة فيروس كورونا وما ينقصنا فقط هو قانون جديد لبدء التجارب السريرية على الأبحاث والتطعيمات التى تخرج من المركز القومى للبحوث وهو ما يتم بحثه حاليا فى لجنة الصحة بمجلس النواب للخروج بقانون جديد.