يعقد مجلس أمناء مدينة الروبيكى وشركة القاهرة القائمة على بناء المشروع، غدا الإثنين، اجتماع لمناقشة استكمال مدينة الروبيكى وعرض المشاكل التى تخص المصنعين وكيفية حلها وإزالة المخالفات القائمة داخل المدينة، وذلك بحضور ممثل من الهيئة العامة للتنمية الصناعية وممثل من وزارة الصناعة.
وقال محمد الفولى أحد الخبراء بمدينة الروبيكى فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن مدينة الروبيكى تضم 190وحدة منهم ما يقرب من 15 وحدة جلادين وأصحاب الكيماويات والباقى مدابغ للجلود، لافتا إلى أن أبرز المشاكل التى تواجه الروبيكى هى ارتفاع تكلفة الصناعة ما بين الكهرباء والمياة والغاز والتى سيتم عرضها خلال الاجتماع، وأوضح أن مدينة الروبيكى عادة للعمل مرة أخرى ولكن هناك ركود شديد فى حجم المبيعات بسبب استمرار إغلاق الشواطىء والمتنزهات والتى تعتبر مصدر من مصادر الرواج فى شراء الجلود وتصنيعها فى الصيف واستخدامها فى المصايف والرحلات من كل عام .
وأضاف الفولى، أن حجم الصادرات تراجع بصورة كبيرة بعد أزمة كورونا العالمية وإغلاق الأسواق المستهدفة للتصدير بسبب ارتفاع الاصابات وعدم قدرة الجلد المصرى على التصدير، وهناك دراسات لدعم المنتج المحلى وتصنيع الجلود المدبوغة وتصدير منتج تام الصنع من الأحذية والمنتجات الجلدية والذى يسمح بوجود قيمة مضافة وزيادة صاردات السلع المصرية تامة الصنع ومنافستها للدول الأخرى خلال المرحلة الحالية .
وأوضح، إن مصر تصدر جلودًا من الصناعة المحلية إلى 6 دول حول العالم وهى إيطاليا، وإسبانيا، والبرتغال، والصين، وتركيا، والهند، موضحًا أن أزمة انتشار فيروس كورونا حول العالم ومن ضمنها هذه الدول ومصر عطلت الصادرات إليها لحين استقرار الأوضاع ومعاودة التصدير مرة أخرى، وأن الحل الوحيد للحد من خسارة القطاع الصناعى هو معادوة تصدير الجلود كمنتج نهائى فى صورة حذاء إلى الدول التى فقدتها الصادرات المصرية من قبل.
وأضاف، إن مصر كانت تصدر أحذية إلى الدول الإفريقية والعربية التى كان لنا فيها تواجد كبير وأخذته الصين ومنها السعودية، واليمن، والسودان، والأردن وغيرها من الدول التى كانت تحصل على الجلود المصرية كمنتج نهائى وتوقفت بعد غزو المنتجات الصينية كل دول العالم خلال السنوات الماضية قبل أزمة انشار فيروس كورونا، لافتا إلى أن مصر تصدر سنويًا 100 مليون قدم، ولابد من فتح أسواق جديدة لمنع تعرض صناعة ودباغة الجلود للضرر من زيادة معدلات الإنتاج وغياب الطلب عليها محليًا وعالميًا.