بحث محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) اليوم /الاثنين/ ،عبر الإنترنت، مع عبد المجيد عطار وزير الطاقة الجزائري الجديد، تطورات سوق النفط العالمية والتقدم المحرز في تنفيذ القرارات الأخيرة لمنظمة أوبك والتعاون بين دول أوبك وخارجها.
وقال باركيندو - في تصريح اليوم - إن علاقات تاريخية قوية تربط بين أوبك والجزائر.. مشيرا إلى أن الجزائر كانت دوما مخلصة لمنظمة أوبك ولعبت دورا رئيسيا في القرارات الرئيسية للمنظمة.
ورحب باركيندو بالوزير الجزائري باعتباره رئيس أوبك الجديد، حيث تتولى الجزائر رئاسة المنظمة لعام 2020، مؤكدا أن الوزير لديه من الخبرة والمعرفة التي يدعم بها منظمة أوبك في ظل هذا الوقت الحرج.
وأضاف باركيندو أنه في هذه الأوقات الاستثنائية من المهم للغاية أن تكون القيادة مستنيرة وذات خبرة لتوجيه سفينتنا عبر البحار المضطربة نحو أرض آمنة ومأمونة.
وفي مناقشة حول أسواق النفط.. قال الأمين العام إن "أوبك وشركاءها الأعضاء في إعلان التعاون قدموا الدعم للصناعة من خلال مجموعة الإجراءات الحاسمة التي تخص مستويات الإنتاج".
ومن جانبه.. أكد الوزير الجزائري أن منظمة أوبك لها تاريخ طويل من المرونة في مواجهة الأزمات.. مضيفا أن "أوبك منظمة عظيمة نجت من صعوبات جمة عبر تاريخها سوف تجتاز الأزمة الراهنة".
وحول موضوع الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس أوبك في سبتمبر المقبل.. قال الوزير العطار إنه يرحب بدعوة العراق للمشاركة في هذا الحدث الهام في بغداد وهي العاصمة التي شهدت ميلاد منظمة أوبك.
يذكر أن عبد المجيد عطار تم تعيينه وزيرا للطاقة في الجزائر ورئيسا لوفدها إلى أوبك في يونيو الماضي، وكان يشغل سابقا منصب وزير الموارد المائية والرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الجزائرية الوطنية للنفط.