قال محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للتأمين، إن الشركات القابضة لها وضع استراتيجى وقطاع المال العام حكومى، مضيفا: "نعتبر نفسنا قطاع خاص ونتنافس معه، مينفعش حد يكسب 15 % وأنا أكسب 10 % فقط، ولابد أن تكون جودتى أعلى منه، كما نعمل على التنافس الدولى من خلال الشركات الدولية وبنفس الجودة، وكل مكان فيه جودة فى البحث والإنتاج تعطينى قوة تنافسية مع العالم الخارجى".
وأوضح يوسف: "تنافسى مع القطاع الخاص مهم، ونعمل كروحين فى جسد واحد، يهمنى ساويرس يكسب لكن أكسب معاه، هو مصرى وطنى وأنا زيه ومش أقل منه، وزارة قطاع المال العام تتخذ القرارات فى ضوء البيانات والمتابعة الدورية"، مؤكدا أن غياب المتابعة فشل كبير فى قطاع المال.
وأضاف "يوسف"، بكلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولى الثانى لكلية علوم الإدارة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآدابMSA، تحت عنوان "إدارة الفترة المؤقتة فى مصر: "الاستراتيجيات المتكاملة نحو التطوير"، بحضور هشام زعزوع، وزير السياحة السابق، واللواء كمال الدالى، محافظ الجيزة، إن الجزئية الأساسية لأى وضع استراتيجى داخل شركات الأعمال فى مصر قاعدة "اعرف نفسك" واكتشاف نقاط القوة والضعف بهذه الشركات، وكذلك استخدام المزايا لتحقيق الأرباح والإيراد الجيد.
واستطرد: "وضع الاستراتيجية دون معرفة قدرات الشخص يحول دون تحقيق الأهداف، والدولار تهديد من التهديات والجودة المتدنية وعدم كفاءة العمالة تهديد من التهديدات التى تواجه قطاع الأعمال فى مصر، ولابد أن يعرف مدى قوة الاقتصاد الإقليمى والدولى".
وذكر رئيس الشركة القابضة للتأمين: "عملنا على حصر التخصصات الأساسية للشركات الـ 125 بمجال الأعمال فى مصر، وأول قرار استراتيجى لقطاع الأعمال وضع المؤشرات الخاصة بقياس الأداء لكل شركة من الشركات من حيث أقسام الموارد البشرية والربحية وكفاءة الاستثمار وحصة السوق"، مؤكدا أن المؤشرات الشهرية لحصر ما يحدث بكل شركة وتنظيم اجتماع للتعامل مع الوضع ووضع رؤية مستقبلية لمواجهة الأحداث المتكررة، وأن هذه المؤشرات مهمة للغاية فى معرفة ما هو قادم.
وأردف رئيس الشركة القابضة للتأمين، أن الشباب القوة الضاربة والسلاح الأساسى ضد أى تدخل خارجى، موجها حديثة لطلاب جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة الحاضرين: "أنت فى الجامعة احجز مكانك فى الشغل فى أى حتة فى مصر، اتدرب وأنت فى الجامعة وخد شهادات واخرج من الجامعة ولديك عقد مع شركة أو بنك، وانظر للاحتياجات التى تحتاجها الشركات، واطلع على قصص النجاح وذكرها، ولا تتجاهل التجارب القديمة، وابدأ من حيث انتهى قيادات الأعمال فى مصر، اسأل كل الناس وتعلم من كل الناس، اطلب الاجتماع مع رؤساء الشركات وشوف تجارب الناجحين لأنهم يحبون أن يعلموا الناس وينقلوا تجاربهم".