عيّن الاتحاد العالمى لغرف التجارة (WCF) التابع لغرفة التجارة الدولية المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبى فى منصب نائب رئيس الاتحاد العالمى لغرف التجارة وذلك لولاية تبدأ من بداية العام الحالى وتستمر حتى ثلاث سنوات.
وبحسب اللوائح الداخلية للاتحاد العالمى لغرف التجارة، يمهد هذا التعيين الطريق لحمد بوعميم ليتبوأ مركز رئاسة الاتحاد بعد ثلاث سنوات، مما يعكس ريادة الدور التى تلعبه غرفة دبى على الساحة العالمية والمكانة العالية التى تحتلها بين نظرائها من غرف التجارة العالمية.
وكان بوعميم أحد النواب الستة للرئيس خلال السنوات الماضية، قبل أن يتم مؤخراً تعيينه فى المنصب الجديد بالإجماع خلال اجتماع الأمانة العامة للاتحاد العالمى لغرف التجارة حيث اختير بيتر ميهوك، رئيس غرفة تجارة وصناعة سلوفاكيا رئيساً للاتحاد العالمى لغرف التجارة.
وأشار حمد بوعميم إلى أن إمارة دبى فرضت نفسها كلاعبٍ هام فى عالم الأعمال، وبنت لنفسها سمعةً عالميةً متميزة، وأصبحت مثالاً يقتدى به فى دعم وتعزيز تنافسية القطاع الخاص، حيث لم يقتصر نشاطها محلياً، فها هى اليوم تتعاون مع غرف التجارة الخليجية فى عدة مجالات، وتشارك نظراءها خبراتها المتعددة فى عدة مواضيع أبرزها دفتر الإدخال المؤقت للبضائع، والتجارة الإلكترونية.
وأكد مدير عام غرفة دبى إن الغرفة بنت جسوراً للتواصل والتعاون مع غرف التجارة العالمية والتى يزيد عددها عن 12,000 ألف غرفة حول العالم، وساهمت بتعزيز التعاون بين غرف التجارة والصناعة فى منطقة الشرق الأوسط، وتفعيل دورها فى مجتمع الأعمال العالمى عبر إيصال صوتها إلى دوائر القرار فى الإتحاد العالمى لغرف التجارة، بالإضافة إلى العمل على تحسين أداء غرف التجارة وفق أفضل المعايير العالمية المعتمدة.
وأضاف قائلاً:" ويترافق هذا التقدير لغرفة دبى مع احتفال الغرفة بالذكرى الــ 50 لتأسيسها فى تناغم متميز يعكس أهمية غرفة دبى ودورها فى ترسيخ الشراكات الاقتصادية بين غرف التجارة العالمية، معتبراً إن غرفة دبى خدمت مجتمع الأعمال المحلى والإقليمى والعالمى طوال 50 عاماً، ومستعدةٌ على الدوام للمساهمة فى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية مع كافة نظرائها حول العالم.
وقد حقق الاتحاد العالمى لغرف التجارة إنجازات ملحوظة خلال السنوات القليلة الماضية شملت إطلاق ميثاق الغرف التجارية: "حقوق رواد الأعمال"، وهو وثيقة لتعزيز الجهود الإرشادية لغرف التجارة فى بيئة عملهم وأسواقهم، فى حين شملت إنجازات الإتحاد كذلك بناء علاقات تجارية واقتصادية مع غرف التجارة الأفريقية، وتوقيع اتفاقيتين مع الغرف الإفريقية الفرانكوفونية (CPCCAF) واتحاد الغرف التجارية لدول البحر الأبيض المتوسط (ASCAME)، بالإضافة إلى النجاحات الدائمة الذى يشهدها مؤتمر غرف التجارة العالمي.
ووضع الاتحاد العالمى لغرف التجارة أولياته للسنوات المقبلة وشملت وضع استراتيجية رقمية للاتحاد العالمى لغرف التجارة، وتوسيع العضوية التى تضم حالياً أكثر من 12,000 غرفة، ومساعدة الغرف على التعريف بالفرص المتاحة لتطوير الأعمال لأعضائها، وفى دورة الألعاب الأولمبية التى ستقام فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية والمهرجان الدولى للأعمال.