قال الدكتور على المصيلحي، وزير التموين، إن الوزارة نجحت خلال فترة أزمة جائحة كورونا، في توفير السلع دون نقص أو ارتفاع في أي سلعة، رغم أنه من الطبيعي ارتفاع بعض السلع نتيجة ارتفاع تكاليف النقل بسبب حظر التجوال، إلا أنه عبر التعاون مع وزارة الداخلية تم التنسيق لتسيير حركة سيارات الأغذية والمصانع، مضيفا "مثلما كان هناك أمن صحي، كان هناك أمن غذائي أيضاً".
وجاء ذلك خلال ندوة عن فرص الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص في قطاع التجارة الداخلية، نظمتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، بمشاركة وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصلحي، وذلك للحديث حول فرصة الاستثمارية الجديدة بالقطاع وبحث سبل الشراكة مع القطاع الخاص المصري واللبناني.
وأرجع المصيلحي، توافر السلع الأساسية في الأسواق وعدم ارتفاع أسعارها خلال أزمة كورونا، نتيجة توافر وإتاحة السلع في الأسواق خلال الأزمة، مدللاً على حديثه بإتاحة وزارة التموين فراخ للسلاسل التجارية بنفس أسعار الوزارة لتوفيرها في الأسواق، كما وفرنا 5 ملايين طن كحول للتعقيم والوقاية من الفيروس، كما نجحنا في توفير السلع للمستفيدين من منظومة التموين والبالغ عددهم 64 مليون مستفيد، كما وفرنا القمح لمدة أكثر من 6 شهور لتوفير لنحو 71 مليون مستفيد من لمنظومة الخبز المدعم ننتج من 250-270 مليون رغيف يومياً، كما تم التنسيق مع التجار لوقف تصدير الفول والعدس خلال شهر رمضان الكريم، لإتاحته في الأسواق خلال الشهر الكريم، الذي يزداد الإقبال فيه على هذه السلع، وبعد مرور الأزمة، سمحت بتصدير الفول المعلب.
وأشار الوزير، إلى جهود مصلحة الدمغة والموازين خلال الفترة الماضية، قائلاً إنه جاري إعداد منظومة للدمغة عبر الليزر، لمنع التقليد والغش للذهب، مضيفاً :"سيتم ميكنة منظومة الدمغة لمنع الغش والتقليد، لأن هناك ذهب بيتم تزوير دمغته في تركيا وبيعه في مصر".