كشفت مصادر مسئولة بوزارة البترول والثروة المعدنية، أن اتفاق مصر مع شركة روسنفت الروسية يتضمن توريد 9 شحنات من الغاز المسال لإمداد مركبى التغييز فى العين السخنة وتحويلها إلى غاز طبيعى لتوفير احتياجات الكهرباء والصناعة معا.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المركب المحملة بالشحنة الأولى وصلت فعليا للبلاد نهاية شهر أبريل الماضى لميناء العين السخنة، موضحة أن مفاوضات هذه الشحنات تمت فى عام 2014 و2015 بأن تمد الشركة مصر بالشحنات التى تحتاجها فى مجال الغاز وغيرها.
وأشارت المصادر إلى أن شحنات الغاز المسال الـ8 الباقية ستصل تباعا لميناء العين السخنة طبقا للجدول المحدد فى الاتفاق بين شركة روسنفت والشركة القابضة للغازات الطبيعة إيجاس.
وكانت الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس قد استوردت خلال شهر فبراير الماضى 6 شحنات من الغاز المسال لتحويلها إلى غاز طبيعى لسد احتياجات السوق المحلى، حيث قطاع يستهدف بشكل دائم توفير احتياجات الكهرباء والصناعة من خلال استيراد شحنات لإمداد مركبى التغييز الرأسية فى ميناء العين السخنة بطاقة 500 مليون قدم يوميا للمركب الأولى و700 مليون قدم يوميا للسفينة الثانية.
وأوشكت إيجاس على طرح المناقصة الخاصة باستيراد مركب التغييز الثالثة، ومن المستهدف وصولها وبدء التشغيل والتجارب خلال النصف الثانى من العام الجارى 2016 بطاقة تشغيل أضعاف السفينة الأولى والثانية لتغذية كل القطاعات التى تعتمد على الغاز الطبيعى فى الدولة.
ووصلت لميناء العين السخنة، نهاية شهر سبتمبر الماضى، السفينة العائمة الثانية لاستقبال وتخزين شحنات الغاز الطبيعى المسال وإعادته لحالته الغازية مرة أخرى، وتدفيعه إلى الشبكة القومية للغازات، وهى السفينة التى تم التعاقد عليها مع شركة بى دبليو جاس النرويجية السنغافورية، لاستكمال احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعى، وتبلغ طاقة سفينة التغييز ما بين 600-700 مليون قدم مكعب يومياً.
واستقبل ميناء العين السخنة، فى 3 أبريل الماضى، مركب "التغييز الأولى" العملاقة هوك جيلانت، التى تعاقدت عليها وزارة البترول مع شركة هوج النرويجية، لمدة 5 سنوات، بعد فوزها فى المناقصة التى طرحتها إيجاس لتوريد السفينة عقب التوقيع على العقد النهائى فى نهاية يناير الماضى لاتفاقية استغلال الرصيف البحرى بمحطة الصب السائل بميناء العين السخنة لاستقبال وحدة التغييز، وكذلك ناقلات الغاز المسال جنباً إلى جنب وتبلغ طاقتها 500 مليون قدم مكعب يومياً، لسد جانب من الاحتياجات الإضافية لمحطات الكهرباء.