حققت الشركة المصرية للاتصالات أداء ماليا وتشغيليا قوى خلال الربع الأول من العام الجارى، حيث أظهرت نتائج الأعمال لهذا الربع تحقيق الشركة إجمالى إيرادات بقيمة 3.065 مليار جنيه، بزيادة قدرها 11% مقارنة بالربع الأول من العام الماضى، كما بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات 987 مليون جنيه، بهامش قدره 32.2%، وبلغ صافى الربح بعد الضرائب 1.196 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 115.9%.
وقد أظهرت النتائج كذلك عودة قوية لنشاط خدمات التجزئة، ووصوله إلى مستويات مرتفعة لأول مرة منذ سنوات، حيث زاد نشاط التجزئة خلال الربع الأول من العام الجارى بنسبة 27%، ووصلت مساهمته فى إيرادات الشركة إلى نسبة 50.6% مقارنة 49.5% لخدمات الجملة، وهو ما يشير إلى عودة الشركة الواضح إلى التركيز على خدمات التجزئة، من خلال نهجها المرتكز على تحقيق رغبات عملائها.
وأكد المهندس تامر جاد الله، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة، تعليقا على نتائج أعمال الشركة، أن هذا التطور الواضح فى مساهمة خدمات التجزئة فى إيرادات الشركة يعكس تحرك الشركة بخطى ثابتة نحو العودة إلى نشاطها الأساسى كمشغل تجزئة، مشيرًا إلى أن خدمات التجزئة تتميز بهامش أرباح كبير، مما أسهم فى تحقيق هذه النتائج القوية.
وأضاف الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات أن هذا النجاح الذى حققته خدمات التجزئة يعكس أيضًا سعى الشركة إلى تحقيق متطلبات عملائها، وكذا نجاح خطتها الاستثمارية الطموحة الهادفة إلى تطوير البنية التحتية، وتقديم خدمات الاتصالات من خلال أحدث تقنيات الألياف الضوئية، والوصول إلى قاعدة واسعة من العملاء، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن هذه البنية التحتية المتطورة سوف تمكن الشركة من تقديم خدمات بسعات كبيرة وسرعات عالية، وستكون أساسًا لتقديم خدمات الجيل الرابع فى المستقبل القريب.
وشدد الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات على ما تتمتع به الشركة من إمكانات بشرية هائلة، كان لها الفضل الأكبر فى تحقيق هذه النتائج القوية، مشيرًا إلى أن المجهود الكبير الذى يقوم به العاملين بالشركة من أجل الاحتفاظ بأقصى درجات الرضا من العملاء، وأن ما يمتلكه أبناء الشركة من مهارات تقنية، وخبرة طويلة فى خدمة العملاء، يبشر بنجاح كبير فى تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة فور الحصول على رخصة المحمول.