تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية التوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات من حيث عدد السيارات التى سيتم تحويلها وكذلك التوسع فى إنشاء المحطات ومراكز التحويل للغاز الطبيعى وفيما يلى أهم المعلومات المتعلقة لخطة تحويل السيارات للغاز الطبيعى والتى كانت كالتالى ..
1- تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية تحويل 50 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى خلال العام المالى الحالى .
2-جارى دراسة زيادة الاعداد المستهدف تحويلها من السيارات فى ضوء المبادرة الرئاسية للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى فى السيارات كوقود .
3-الخطة تتضمن إنشاء 50 محطة جديدة سنويا لمواكبة النمو المتوقع خلال الفترة المقبلة فى هذا النشاط.
4-تكثيف الحملات التوعوية والترويجية لتشجيع المواطنين على التحويل .
5- التنسيق بين وزارة البترول والثروة المعدنیة والبنك المركزى وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير التمويل والتسهيلات المالية اللازمة لحائزى السيارات وسدادها بأقساط ميسرة.
6- برنامج الوزارة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى حقق تقدماً ملحوظاً خلال العام المالى المنتهى بالرغم من الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا .
7- تم تحويل 42 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج ( غاز / بنزين) خلال العام بزيادة 25% عن العام المالى السابق .
8- وصل اجمالى أعداد السيارات التى تم تحويلها منذ بدء النشاط إلى نحو 320 الف سيارة.
9-إنشاء 19محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز فى محافظات قنا وأسيوط والمنيا والبحر الأحمر وبنى سويف والقليوبية والشرقية وبورسعيد والجيزة والقاهرة.
10- إجمالى عدد المحطات 206 محطة فى 23 محافظة وتشغيل 3 مراكز تحويل جديدة ليصل إجمالى عددها إلى 74 مركز تحويل على مستوى الجمهورية.
يذكر أن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى سيكون لها مردود ايجابى ملموس على الدولة والمواطن حيث يستفيد المواطن من فارق التكلفة بين الغاز وأنواع الوقود الأخرى كالبنزين والسولار وكذلك الاستفادة من مزايا الغاز كوقود عالى الجودة والنظافة .
و يسهم هذا التوجه أيضا فى ترشيد استهلاك البنزين والسولار وتقليص استيرادهما توفيراً للنقد الاجنبى إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى اقتصادياً من ثروات مصر من الغاز الطبيعى وتعظيم القيمة المضافة منها وكذلك الاسهام بفعالية فى الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء من خلال استخدام الغاز الطبيعى كوقود نظيف يعمل على تقليل الانبعاثات الضارة.