كشف عبد الخالق عمر رئيس جمعية "الوساطة التامينية" أن 80% من محلات ومخازن منطقة الرويعى التى التهمها الحريق أمس، وأسفر عن خسائر تقدر بالملايين لا يوجد لها تغطية تأمينية، وأرجع السبب فى ذلك إلى عدم وجود اشتراطات الأمان التى يجب توافرها فى هذه الأماكن عند حدوث حريق وارتفاع نسبة الخطر لوجود مواد سريعة الاشتعال بكميات كبيرة وفى أماكن ضيقة مما يصعب وصول الإنقاذ إليها ويمنع معه موافقة شركات التأمين على إصدار هذه التغطيات وخاصة ضد " الحرائق" بالإضافة إلى عدم وجود وعى تأمينى لدى اصحاب هذه العقارات والمحلات والمخازن بأهمية وجود تأمين للحصول على تعويض عند حدوث أى كارثة.
وشدد عمر على ضرورة حصر هذه الأماكن والتأكد من توافر وسائل الأمان الكافية من طفايات وحنفيات الحريق، لافتا إلى أن الإجراء المتبع فى مثل هذه الحالات بالنسبة لمن قام بالتأمين هو تقديم الأوراق والمستندات المطلوبة فى مثل هذه الحالات لشركة التأمين المؤمن لديها وصورة من محضر الشرطة حتى تتخذ الشركة إجراءاتها والتى تتضمن حصر التلفيات والخسائر لصرف التعويض اللازم.
كما طالب عمر بضرورة صدور تشريع يقضى بأن يكون التأمين ضد الحرائق إجباريا بالنسبة لمثل هذه العقارات أو المخازن التى تحوى بضائع تقدر بالملايين لتلافى حدوث مثل هذه الخسائر وتشجيع مثل هذه الأماكن على ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة من أدوات إطفاء وخلافه لمزيد من التأمين.