حدد الدكتور أحمد مصطفى رئيس القابضة للقطن والغزل والنسيج، 5 عوامل تسببت فى تراجع صناعة الملابس والغزل والنسيج فى مصر لصالح الواردات الأجنبية.
وكشف فى تصريحات لـ"انفراد" أن هناك جهود كبيرة من وزارة الاستثمار لإنقاذ الصناعة من جانب ودفعها للمنافسة العالمية من جانب آخر.
وحول العوامل التى تؤثر على الصناعة حاليا قال رئيس القابضة أن أبرز عامل استمرار تهريب الغزول المستوردة من الخارج بأقل 5 آلاف جنيه فى كل طن عن الغزول المصنعة محليا ، مطالبا الجمارك بالتصدى للحاويات التى تحمل أقمشة وغزول مهربة.
وأضاف أن العامل الثانى هو ضعف جمارك الملابس والأقمشة بما يضر الصناعة ويعزز من منافسة المنتجات المستوردة ،لافتا بضرورة زيادة الجمارك بنسبة تصل لـ50%.
وحول العامل الثالث أوضح رئيس القابضة للقطن أنه يتعلق برفع أسعار الطاقة سواء الوقود أو الغاز والكهرباء ،بما ساهم فى زيادة أعباء الشركات الحكومية ،ومضاعفة إنفاقها على الطاقة مما يرفع سعر المنتج النهائي.
وقال أحمد مصطفى أن العامل الرابع يرجع لقدم آلات الإنتاج، واحتياجاتها لتحديث لزيادة الإنتاج ورفع مستوى الجودة بما يضمن رفع قدرتها التنافسية فى الداخل والخارج ،لافتا أن العامل الخامس يرجع لاحتياج القطاع لضخ استثمارات جديدة فيه ،وتدريب العمال والفنيين على أفضل طرق الصناعة.
وردا على سؤال "انفراد" حول مواجهة الشركة لمخطط التدمير والعوامل السابقة قال الدكتور أحمد مصطفى إن الشركة تسعى للانتهاء من إجراءات الهيكلة وبيع أراضى من الأصول لتمويلها وما تزال تنتظر موافقة وزارة المالية، مع الحرص على المشاركة فى كافة المؤتمرات الدولية حول الصناعة لمواكبة التطور والتحديث، بخلاف استمرار استيراد ماكينات حديثة لرفع الإنتاج آخرها استيراد 5 ماكينات لشركات كفر الدوار ودمياط وستيا ،بما يرفع قدرتها الإنتاجية.