انخفضت الأسهم اليابانية اليوم الاثنين، إلى أقل مستوى لها خلال أسبوع ونصف الأسبوع، في الوقت الذي تسببت فيه المخاوف بشأن تدهور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في تحول سلبي لمعنويات المستثمرين وضغط ارتفاع الين على شركات التصدير.
ونزل المؤشر نيكي القياسي 0.16 بالمئة إلى 22715.85 نقطة وهو أقل مستوى إغلاق منذ 17 يوليو.
ومع ذلك، قلصت الأسهم الخسائر في فترة ما بعد الظهر إذ تكهن التجار بأن بنك اليابان المركزي سيشتري وثائق بصناديق المؤشرات المتداولة بعد جلسة صباحية ضعيفة.
وواصلت معنويات السوق تأثرها بالمزيد من التدهور في العلاقات الصينية الأمريكية بعد تبادل البلدين إغلاق القنصليات.
وعززت الخلفية المتوترة الين كملاذ آمن إذ ارتفعت العملة إلى 105.38 ين للدولار، وهو مستوى لم تشهده منذ 16 مارس.
وانخفضت أسهم شركات التصدير ميتسوبيشي موتورز 3.24 بالمئة وتوشيبا 2.16 بالمئة وهوندا موتور 0.54 بالمئة.
وربحت الأسهم المرتبطة بالدفاع بسبب التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وارتفع سهم شركة صناعة الألغام إيشيكاوا سيساكوشو بنسبة 6.23 بالمئة، في حين ارتفع سهم شركة هوسويا بيرو للهندسة بنسبة 7.57 بالمئة.
وكانت أكبر خسارة بالنسبة المئوية على المؤشر من نصيب سهم نيكون الذي تراجع 7.15 بالمئة بعد انخفاض أسهم إنتل كورب التي أشرت إلى أنها قد تتوقف عن تصنيع مكونات الرقائق الخاصة بها.
وعوض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا الخسائر التي مُني بها في التعاملات المبكرة وأغلق مرتفعا 0.24 بالمئة إلى 1576.69 نقطة.