أعلنت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، أن المكسيك سجلت فائضا تجاريا قياسيا فى يونيو، مع بدء أنشطة الأعمال فى التعافى بعد أشهر من الإغلاق ، لكن الصادرات منخفضة كثيرًا عن مستوياتها فى 2019 بسبب تداعيات تفشى فيروس كورونا فى أمريكا الشمالية.
وبحسب بيانات من وكالة الإحصاء الوطنية، سجلت المكسيك فائضا تجاريا بلغ 4.619 مليار دولار مع بقية العالم الشهر الماضى ، وهو أكبر فائض منذ بدأت الاحتفاظ بسجلات فى عام 1993.
ومع هذا، فإن الفائض أقل بكثير من العجز البالغ 8.2 مليار دولار المسجل فى أبريل ومايو، وهم الشهران اللذان شهدا ذروة الإغلاق الاقتصادى فى البلاد.
وترسل المكسيك حوالى 80 بالمئة من صادراتها إلى الولايات المتحدة ، وانتشار فيروس كورونا فى تلك كليهما يعطل التعافى المنشود.
وقفزت الصادرات السلعية للمكسيك 75.6 بالمائة فى يونيو، مقارنة مع الشهر السابق لكنها أقل بنسبة 18.3 فى المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي. 54.2 بالمئة على أساس سنوي.