ينعقد المؤتمر العالمى لمنظمى الاتصالات الذى ينظمه الاتحاد الدولى للاتصالات بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 11 إلى 14 مايو المقبل، بدون تعيين رئيس تنفيذى جديد للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات خلفا للمهندس مصطفى عبد الواحد القائم بالأعمال، حيث يبحث الجهاز عن رئيس منذ 10 أشهر.
وأكد مصدر حكومى لـ"انفراد"، أن وزارة الاتصالات فى أزمة تتعلق بعدم وجود رئيس لأكبر جهاز رقابى بقطاع الاتصالات، وأيضا وسط ملفات هامة تتعلق بطرح رخص وترددات الجيل الرابع للمحمول ووضع إطار تنظيمى لها، إضافة لصراعات وأزمات الشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول حيث توجد مشكلات عالقة بين الطرفين وهو ما يجب معه سرعة تعيين رئيس جديد للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
وشدد المصدر أن الجهات المعنية ترفض تعيين أصحاب الثقة والمصالح فى الجهاز، كما كان لها تحفظات على بعض الأسماء المرشحة، حيث يختلف منصب الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات عن تعينات هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وكان الاتحاد الدولى للاتصالات قد أعلن أن الرواد والقيادات والخبراء والمنظمين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول العالم سيلتقون فى مدينة شرم الشيخ، لبحث كيفية تسخير أفضل للتطورات الجديدة بهذا المجال فى عمليات التنمية.
وذكر الاتحاد الدولى للاتصالات ومقره جنيف، أن هذا المنتدى الذى يجمع البارزين فى المجال من حول العالم، سيناقش مجموعة من قضايا الساعة المرتبطة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومنها الذكاء الاصطناعى وأجهزة الاستشعار الذكية والشبكات الذكية وكذلك الثقة والأمن فى المجال المعلوماتى والرقمى وريادة الأعمال الرقمية.
وأضاف أن المشاركين سيناقشون أيضا الجانب الخاص بما يسمى الشمول المالى الرقمى، وذلك بشراكة بين الاتحاد الدولى للاتصالات ومؤسسة بيل وميلندا جيتس والحكومة المصرية وغيرهم، بهدف النظر فى التطورات الهائلة لإمكانية إيصال الخدمات المصرفية إلى ما يصل لحوالى مليارى شخص من غير المتعاملين مع البنوك فى جميع أنحاء العام.