قالت باسف الألمانية اليوم الأربعاء، إنه ربما يجري تعديل سياستها للتوزيعات وقيم الأصول بميزانيتها العمومية نظرا للضبابية التي سببتها أزمة فيروس كورونا، لاسيما في أمريكا الشمالية وأوروبا.
وقال الرئيس التنفيذي مارتن برودرمولر إن السياسة التي تنتهجها أكبر شركة كيماويات ولدائن في العالم من حيث المبيعات لزيادة التوزيعات سنويا وهدفها طويل الأمد لزيادة الأرباح الأساسية المعدلة بما بين ثلاثة بالمئة وخمسة بالمئة سنويا تخضع لمراجعة.
وقال الرئيس التنفيذي في اتصال مع صحفيين "ثمة خطر كبير يتمثل في أن تحقيق التعافي الاقتصادي وتحسن نشاط الأعمال على المدى المتوسط إلى الطويل سيكونان بوتيرة أبطا من توقعاتنا قبل جائحة كورونا".
وقالت باسف، التي تقلص ستة آلاف وظيفة، إنها لا تستطيع توقع مبيعات وأرباح 2020 بسبب الضبابية الاقتصادية، وذلك بعد إعلان نتائج مفصلة للربع الثاني من العام في وقت سابق من الشهر الجاري.
كانت الشركة قد أعلنت أن الأرباح التشغيلية في الربع الثاني قبل بنود استثنائية هبطت 77 بالمئة إلى 226 مليون يورو (265 مليون دولار).