كشفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تقرير لها عن وصول حجم الاشتراكات فى الإنترنت الثابت ADSL إلى نحو 7.53 مليون اشتراك بنهاية مارس 2020 مقارنة بنحو 7.35 مليون اشتراك بنهاية فبراير 2020 و6.82 بنهاية مارس 2019. وأضافت الوزارة فى تقرير حصلت عليه انفراد، أن نسبة مستخدمى الإنترنت عن طريق المحمول من إجمالى مشتركى المحمول إلى 43.87% بنهاية مارس 2020 مقارنة بنحو 40.61% بنهاية فبراير 2020 و36.53% بنهاية مارس 2019.
ووصل حجم الاشتراكات بالهاتف المحمول إلى 96.42 مليون فى نهاية مارس 2020، مقارنة بنحو 96.03 مليون فى نهاية فبراير 2020 و93.42 مليون بنهاية مارس 2019.
وتنفذ الشركة المصرية للاتصالات خطة طموحة لتطوير خدمات الإنترنت ورفع السرعات المقدمة للعميل وأطلقت فى منتصف العام الماضى أسعار الباقات الجديدة للإنترنت، حيث قامت بزيادة السرعات بنحو 3 اضعاف، وفى نهاية ديسمبر الماضى الغت الشركة المملوكة للدولة بنسبة 80% السرعات القديمة للإنترنت، وهو ما ساهم فى رفع متوسط السرعات بشكل كبير لما يقرب من 30 ميجابت/ث منذ شهرين وفقا لمؤشر Ookla Speed test العالمى.
وخفضت الحكومة المدة الزمنية لمشروع تطوير الإنترنت إلى عامين بدلا من 4 سنوات لتنتهى فى 2020، وتستهدف العروض الجديدة لباقات الإنترنت بمصر، رفع مستوى الخدمة المقدمة للعميل، وتتسق مع خطة الدولة للتحول الرقمى.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد رفعت السعة بالشبكة الدولية الناقلة لخدمات الإنترنت بنسبة 60%، بالإضافة إلى رفع السعة بالشبكة الرئيسية IP Core بنسبة 40%، وتم إنشاء 5 آلاف كابينة بوحدات التجميع الذكية MSANلتصل إلى 23 ألف كابينة وزيادة وصلات الألياف الضوئية لمنزل العميل FFTH بنسبة 11%، وأنفقت الشركة 43 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية منذ عام 2014 موزعة بين استثمارات بقيمة 17 مليار جنيه لعامى 2019 و2020، بالإضافة إلى استثمارات تم ضخها بالفعل بقيمة 26 مليار جنيه خلال السنوات الخمس الماضية.
وخلال العام الحالى تستهدف المصرية للاتصالات، تحسين الخدمة للعميل عبر عدة نقاط مع مقدم الخدمة، منها ما يتعلق بشروط التعاقد وجودة الخدمة المقدمة وخدمة العملاء وتيسير السداد وسرعة الصيانة والإصلاح.
