قال هاريولف كوتمان رئيس مجلس إدارة كلارينت للكيماويات المتخصصة إنه يشعر بالرضا إزاء هيكل مساهمي الشركة السويسرية، مهونا من شأن تقرير ذكر أن الشركة قد تسعى إلى تقليص سيطرة مساهمين سعوديين.
كانت صحيفة تاجيز انتسايجر قالت هذا الشهر إن كلارينت تجري محادثات مع أربعة شركاء محتملين، فيما بلغت المباحثات مع مجموعة واحدة على وجه الخصوص مرحلة متقدمة.
وتملك أرامكو السعودية حصة قدرها 31.5 بالمئة في كلارينت حصلت عليها حين استحوذت على الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
وقال كوتمان للصحفيين إنه لا يستطيع التعليق على الشائعات وأخبار الصحف، لكن حين سئُل عما إذا كان يشعر بالرضا إزاء هيكل الملكية الحالي قال "بالتأكيد... كما قد تتذكرون كانت المبادرة من جانبنا أن نطلب من سابك شراء حزمة الأسهم المملوكة (لمستثمر نشط) وكانت دوما نيتنا الاستراتيجية أن يكون لدينا مستثمر رئيسي بالإضافة إلى الأسر البافارية، لذا فإن هيكل مساهمينا إيجابي للغاية".
واضطر كوتمان لتولي منصب الرئيس التنفيذي مؤقتا في العام الماضي حين استقال الرئيس التنفيذي إرنستو أوشيلو فجأة. وقال إن الشركة ستتخذ قرارا بشأن تعيين رئيس تنفيذي جديد في غضون أشهر.
واستنادا إلى العمليات المستمرة، حققت كلارينت ربحا صافيا بقيمة 75 مليون فرنك سويسري في النصف الأول (82.2 مليون دولار) إذ انخفضت المبيعات خمسة بالمئة بالعملة المحلية إلى 1.95 مليار فرنك. وتراجعت المبيعات في الربع الثاني أربعة بالمئة إلى 926 مليونا.
وقالت كلارينت إن المبيعات والربحية تضررتا من جائحة كوفيد-19 في الربع الثالث أيضا، لكن من المستبعد انكماش النشاط بشدة.
وكلارينت في خضم عملية بيع كبيرة ستفصل الأنشطة التي تشكل ما يصل إلى ثلث المبيعات.