يهتم التأمين التعاونى بالمؤمن عليهم ويجعلهم كأنهم شركاء فى شركة التأمين، باعتبار أنهم أصحاب المصلحة الحقيقية ومصدر إيراد شركة التأمين، فشركة التأمين تتولى إدارة العملية التأمينية نيابة عنهم وما فاض من الإيراد أو الأقساط المكتتبة فى نهاية العام التأمينى بعد دفع التعويضات والمصروفات الإدارية يرجع للمؤمن لهم بنسب اشتراكهم.
1- التأمين التعاونى عبارة عن جمعيات تتكون من مجموعة من الأفراد، يتفقون على تبادل التأمين فيما بينهم، ويتحملون الخسارة التي تترتب على الخطر، الذى قد يُصيب أحداً منهم.
2- لا يهدف هذا النوع من التأمين إلى تحقيق الربح لكن يسعى لتحقيق الترابط بين شخصية المؤمن والمستأمن معاً والحفاظ على المصلحة فيما بينهم.
3- يتغير قسط التأمين على حسب التعويضات، فالمسئولية غير محددة الأعضاء، فالمستأمنين هم من يديرون هذا النوع من التأمين بأنفسهم.
4- التأمين التعاونى ينقسم إلى قسمين:
- تأمين تبادلى صغير حيث يشترك فيه أصحاب المهنة الوحدة بهدف التأمين على أنفسهم من خطر مُعين (كالحدادين والنجاريين النقاشين.. وغيرها من المهن).
- تأمين تبادلى كبير عبارة عن شركات مُتخصصة تقبل جميع أنواع الأخطار ولكل الناس.
5 - فائض التأمين في شركات التأمين التعاوني من نصيب المؤمن لهم، فكلما زاد هذا الفائض ازدادت احتياطيات التأمين، انخفضت أقساط التأمين للسنوات المقبلة.
6- كفاءة شركة التأمين التعاونى فى إدارتها للتأمين يسهم في تخفيض الأقساط، بينما الأمر بالعكس في شركات التأمين التجارى.