أعلنت شركة شيفرون اليوم الجمعة عن تكبد خسارة قيمتها 8.3 مليار دولار في الربع الثاني بفعل شطب قيمة أصول ناجم عن تهاوي أسعار الوقود، وتخارج اضطراري من فنزويلا ونفقات ترتبط بخفض آلاف الوظائف.
وأصبح شطب قيمة أصول بعدة مليارات من الدولارات جزءا بارزا في نتائج أعمال شركات الطاقة في الربع الثاني إذ تسببت جائحة كوفيد-19 في انهيار الطلب على الوقود وخلفت فائضا كبيرا من الإمدادات في أنحاء العالم.
وشطبت شيفرون قيمة أصول لإنتاج النفط والغاز بواقع 5.6 مليار دولار، بما في ذلك استثمارها الكامل في فنزويلا التي تعصف بها أزمة، وحيث كانت آخر شركة نفط أمريكية عملاقة ما زالت تعمل. ووجهت إدارة ترامب الشركة بوقف أنشطتها هناك.
وشملت الخسائر أيضا مليار دولار لتغطية تعويضات إنهاء خدمة ما يصل إلى 6700 من عدد موظفيها البالغ 45 ألفا الذين تركوا وظائفهم في عملية إعادة هيكلة عالمية.
يأتي الشطب الهائل بعد أن شطبت شيفرون عشرة مليارات دولار معظمها أصول للغاز الطبيعي في الربع الأخير من 2019.
وانخفض إنتاج الشركة في الربع الماضي بنحو 189 ألف برميل من النفط والغاز يوميا مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، مما يعكس مساعي شيفرون للحد من الخسائر وعمليات بيع لأصول في وقت سابق.
ودفعت عمليات الشطب خسائر شيفرون إلى 8.27 مليار دولار أو 4.44 دولار للسهم مقارنة مع أرباح بقيمة 4.3 مليار دولار أو 2.27 دولار للسهم قبل عام. وبلغت الخسارة المعدلة ثلاثة مليارات دولار أو 1.59 دولار للسهم مقارنة مع ربح بقيمة 3.4 مليار دولار أو 1.77 دولار للسهم في العام الماضي بحسب ما أعلنته الشركة.