بالصور.. غرفة القاهرة تشكل لجنة عاجلة لمتابعة حصر وتداعيات حريق العتبة

أعلنت غرفة القاهرة التجارية عن وجود حالة طوارئ منذ اندلاع حريق الرويعى بمنطقة العتبة مساء أول أمس الأحد، وشكلت الغرفة لجنة عاجلة لمتابعة تداعيات الحريق على أرض الواقع ومتابعة الحالة أولا بأول وعمليات الحصر للمتضررين التى تتم حاليا.

وقال على شكرى، نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية، حسب بيان اليوم، إن مجلس إدارة الغرفة فى حالة انعقاد دائم منذ نشوب الحريق والمتابعة مستمرة مع كافة الجهات المعنية لتحديد الموقف وكيفية مساندة المتضررين من هذا الحريق.

وأضاف شكرى، أن هناك مشكلة تكمن فى الباعة الجائلين، حيث يستخدمون الإضاءة من أعمدة الإنارة قائلا "لا يوجد بائع واحد من هؤلاء الباعة فى أى بلد لا يستخدم إنارة من أعمدة الإنارة أو المساجد"، مشيرا إلى أن الغرفة ستتابع الأمر خلال الأيام القليلة القادمة لإعلان التفاصيل الجديدة من خلال المتابعة المستمرة لهذا الحدث المحزن لنا جميعا.

من جانبه قال العميد أحمد عبد العزيز، رئيس حى الموسكى، الذى شكل غرفة عمليات بالمنطقة لمتابعة تداعيات هذا الحريق، إن الأمور ما زالت قيد البحث سواء على مستوى المعاينات أو تحديد حجم الخسائر المالية وتنوعها، خاصة أن هناك أكثر من جهة لابد أن تشترك فى تحديد الأمر بشكله النهائى.

وأكد عبد العزيز أنه يتم حاليا التنسيق مع كافة الجهات المعنية وسيتم خلال أيام قليلة إعلان كافة ملابسات وتفاصيل الحادث وحجم الأضرار وقيمة الخسائر وتنوعها سواء محال أو مكاتب ووحدات سكنية.

وقال إمام أحمد محمد، صاحب محل عدد يدوية بمنطقة الرويعى، إن محله أصابه الدمار بشكل شامل قائلا "حسبى الله ونعم وكيل فى المتسبب فى دمار بيوتنا وخرابها"، مشيرا إلى أن محله كان به بضائع بقيمة 750 ألف جنيه، وعن الأسباب قال "لا أدرى أنا ذهبت إلى منزلى فى العاشرة مساء ثم فوجئت بإبلاغى بالحريق، وكان بمثابة الصاعقة عندما رأيت المشهد، مشيرا إلى أن الأمر من وجهة نظره بفعل فاعل؟.

وقال سيد عبد المنعم، صاحب محل أحذية بنفس منطقة الحادث، إنه متعجب للأمر لأن الحرائق فى أماكن متفرقة قائلا "إنه ليس فى مبانى صفا واحدا حتى نصدق الأمر"، وهذا يشير إلى أن الحريق بفعل فاعل.

وأكد عبد المنعم أن قيمة خسائر محله تقدر بحوالى 150 مليون جنيه كحد أدنى، واصفا ذلك بخراب البيوت، لافتا إلى أن الأضرار من هذا الحريق لا تقل عن 200 محل ومثلها مكاتب غير خسائر الوحدات السكنية.