أحييت دكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ذكري وفاة كل من العالم المصري العالمي دكتور أحمد زويل، و محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة، وكتبت عبر حسابها بموقع "انستجرام" : "تمر علينا اليوم ذكرى وفاة شخصيتين لهما أثر كبير على وطننا العظيم، الأول هو محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة، والثاني هو د.أحمد زويل العالم المصري صاحب نوبل".
وتابعت : "نتذكر معهما أن الدول تنهض بالعلم والتخطيط وبناء القيم، وأن هذه هي السبل الوحيدة لتحقيق الأهداف وإدراك الطريق.. وعبر التاريخ كان النجاح دومًا حليفًا لمن تسلحوا بالعلم، وهذا يتوفر لمصر الآن، في ظل قيادة سياسية لديها رؤية مستقبلية واضحة".
وتمر اليوم ذكرى رحيل العالم المصرى أحمد زويل الذى رحل فى 2 أغسطس من عام 2016 وقد حقق شهرة دولية بحصوله على جائزة نويل فى عام 1999، وقال الدكتور أحمد زويل عن نشأته فى كتابه المهم "عصر العلم" تحت عنوان "بين النيل والمتوسط.. البداية" : تمنيت لو كان لى الوعى الكامل لحظة الميلاد، فقد ولدت عام 1946، على مسافة عام واحد من انتهاء الحرب العالمية الثانية، وعلى مسافة مائة ميل تقريبا من كبرى معاركها.
وقال: كانت البداية فى مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فى دلتا مصر، ومدينة دمنهور مدينة فرعونية قديمة يعتقد أنها كانت تضم معبدا لعبادة إله السماء، الإله حورس، ثم تحور الاسم مع الزمن إلى ما هو عليه الآن، وأعتقد أن اسم المدينة لم يأت من كونها موطنا لمعبد إله السماء، ولكن لأن الشمس، ممثلة فى إحدى عينيه، والقمر فى الأخرى، كانت بالغة السخاء مع المدينة وأهلها فأعطتهم بمناخ معتدل، فجادت الأرض على أهلها بوافر المحاصيل الزراعية.