قال حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية فى الاتحاد العام للغرف التجارية، إنه تم رفع حجم الإنتاج اليومى من أسطوانات البوتاجاز "الأنابيب" بنحو 10% قبل عيد الأضحى المبارك، لسد كافة احتياجات المواطنين، ليصل حجم الإنتاج اليومى منها مليون إسطوانة تقريبا بزيادة 100 ألف أسطوانة عن الأيام الأخرى.
وأضاف عرفات فى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن معدلات الإنتاج اليومى تقدر بنحو 900 ألف أسطوانة بوتاجاز يوميا، وأن الكميات المطروحة فى الأسواق تكفى حاجة الاستهلاك المحلى بالإضافة إلى وجود مخزون استراتيجى يكفى 25 يوما من إنتاج الاسطوانات ، وأى ارتفاع فى معدلات الاستهلاك للانابيب خلال الفترة المقبلة ستكفى حاجة المواطنين .
وتابع عرفات ، أن أسعار اسطوانات البوتاجاز تبلغ 65 جنيه الصغيرة، و 130 جنية للاسطوانة ذات الحجم والسعة الأكبر، ولفت إلى أنه رغم ارتفاع معدلات الاستهلاك إلا أن وفرة المعروض منعت من انتشار أى زحام على المستودعات مع وضع الإجراءات الاحترازية لمنع التكدس تخوفا من انتقال الفيروسات والعدوى ، بالإضافة إلى وجود تعقيم مستمر للأنابيب بعد إنتاجها وقبل وصولها للمواطنين تخوفا من انتقال الفيروسات أثناء نقلها واستخدامها فى المنازل.
وفى سياق متصل طالب حسام عرفات، بضرورة مشاركة أعضاء الشعبة من أهل الخبرة بالمواد البترولية بمشروع تحويل السيارات من البنزين إلى الغاز الطبيعى، قائلا إن تنفيذه يحتاج إلى المزيد من الدراسات الفنية فى البداية، خاصة وأن تحويل السيارات التى تستخدم السولار إلى الغاز الطبيعى له تقنية محددة تشترط تحويلها للبنزين أولا ثم الغاز الطبيعى، والتى تستخدم البنزين له طرق وتقنيات فنية مختلفة، وذلك من خلال شركات تعمل فى هذا المجال، ولدينا 4 شركات فقط تعمل فى عمليات تحويل وقود السيارات فى مصر ولا تكفى المشروع الجديد .
وتابع، أن هناك 3650 محطة بنزين فى مصر والتحويل للغاز الطبيعى لا يعنى توقفها خاصة وأن التحويل سيجعل السيارات تعمل بنظام ثنائى الوقود، ويحتاج السوق المحلى لتنفيذ أعداد كبيرة من محطات الغاز أولا مثل البنزين بالإضافة إلى ضرورة نشر ثقافة استخدام الغاز الطبيعى أولا بين المستهلكين لتقبل الوضع الحالى .