قال بركات صفا نائب رئيس شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن حجم مبيعات خروف العيد من ألعاب لعب الأطفال لا تتعدى الـ 40% خلال الموسم الحالى، بسبب استمرار الركود رغم فتح الحكومة لساعات الحظر وعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، وبدأ المصانع والمحال التجارية بضخ كميات كبيرة من الألعاب بمختلف أشكالها وأنواعها ، موضحا أن لعبة خروف العيد 80% منها مستورد و20% فقط إنتاج محلى.
وأضاف بركات فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن لعبة خروف العيد متنوعة من 6 إلى 7 أنواع على حسب الجودة والخامة واللون والحجم فمن ضمن ألوانه تسمى السكري أو السكرى فى بنى أو اللون البنى ، كما تختلف أسعاره وفقا لاختلافاته حيث يتراوح ما بين 40 إلى 250 جنيه فى محال الجملة ويرتفع سعره نسبيا للمستهلك وفقا لكل منطقة يباع فيها ، ولفت إلى أن هناك ركود شديد فى أسواق لعب الاطفال بسبب استمرار أزمة تفشى كورونا وأخذ المزيد من الاحتياطات لدى المستهلكين تخوفا من النزول للتسوق فى السلع الثانوية ووضع أولويات الشراء خلال المرحلة الحالية للسلع ذات الأولوية من حيث الغذاء والدواء.
وأشار نائب رئيس شعبة لعب الاطفال ، إلى أن هناك المزيد من المعروض من العاب المسدسات للاطفال والعرائس وألعاب التسلية لتلبية احتياجات المستهلكين خلال عيد الأضحى المبارك، لافتا إلى أن حجم الاستيراد السنوى من لعب الاطفال يبلغ 85 إلى 88 مليون دولار ، وأغلب استيرادها من الصين بسبب جودتها وأسعارها المناسبة عن باقى دول العالم ، ونوه إلى أن أزمة الصين لم تؤثر فى نقص المعروض من لعب الاطفال بسبب ركود الاسواق ووجود كميات كبيرة من المخزون لدى التجار.
وكانت ألعاب التسلية مثل الشطرنج والسلم والثعبان وغيرها من أكثر الأنواع إقبالا على الشراء من المواطنين خلال الشهور الماضية فترة حظر التجوال ، بسبب الجلوس أطول فترة فى المنازل إلا أن المرحلة الحالية تراجعت حجم مبيعاتها بسبب عودة العمل وفك حظر التجوال .