تعد المخزونات النفطية وفقًا لأهداف الاحتفاظ بهعلى قدر عالٍ من الأهمية للأسواق النفطية، إذ يمكن التميز بين المخزون غير القابل للتصرف والمخزونالقابل للتصرف.
وفيما يتعلق بالمخزون القابل للتصرففهو يشير إلى المخزونالواجب الاحتفاظ به لتسيير عجلة صناعة النفطأي أنه مخزون تحكمهظروف الطلب وطبيعته حيث ينقسم المخزونغير القابل للتصرف إلى ثلاث أجزاء:
ويتضمن الجزء الأول المخزون الاستراتيجي وهو المخزون الواجب الاحتفاظ به بناء على التشريعات الحكومية لضمان أمن الإمدادات مثل المخزون الاستراتيجي الأمريكي.
أما الجزء الثاني فهو المخزون التشغيلي الأدنى وهو يشتمل علي النفط الضروري لتسيير نظام الإمدادات مثل ملء النفط في خطوط الأنابيب والنفط العالق في أسفل الصهاريج الذي يصعب ضخه وتزويد المستهلكين به.
والجزء الثالث وهو المخزون العابر ويقتصر على النفط الخام فقطالذي يتم نقله على متن الناقلاتويشتمل على نوعينهما المخزون في أعالي البحار والمخزون العائم بالقربمن مناطق الاستهلاك الرئيسية.
ويعد المخزون القابل للتصرف هو الذي تحتفظ به الشركات النفطية بمحض اختيارها لأغراض أخرى لا تعد حيوية بالنسبة لنظام الإمدادات العالمي كالتحوط الإضافي من الانقطاع المفاجئ في الإمدادات.
ويشتمل على المخزون التجاري القابل للاستخدام ومخزون الدول المنتجة حيث يشتمل مخزون الدول المنتجةعلى النفط الخام الذي تحتفظ بهالدول المصدرة حيث تتوفر لدى العديد منها قدرات تخزينية كبيرة نسبيًاعند موانئالتصدير.
أما المخزون التجاري القابل للاستخدام فيشمل على المخزون التجاري لدى الشركات النفطيةالذي يزيد على الحد الأدنى من مستويات التشغيل المطلوبةوهي 55 يومًا بالإضافة إلى مخزون الأمان المحتفظ به من قبل تلك الشركات قرب مراكز الاستهلاك الرئيسية.