قال المهندس أحمد معاذ الخبير البترولى، إن توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع اليونان، جاءت فى الوقت المناسب من أجل طرح المزايدات بتلك المنطقة، ومن ثم القيام بعمليات البحث والاستكشاف والتنقيب عن الغاز الطبيعى.
وأضاف المهندس أحمد معاذ، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن تلك المنطقة بالبحر المتوسط ممكن أن تكون بها ثروات هائلة من الغاز الطبيعى تتشابه مع حقل ظهر العملاق، مؤكداً أن النتائج الاقتصادية لتلك المنطقة ستظهر على الفور، وذلك بعد استلام وزارة البترول والثروة المعدنية لتلك المنطقة الاقتصادية، والتى تم ترسيمها ستبدأ عمليات طرح المزايدات أمام الشركات العالمية، ومن ثم تبدأ عمليات البحث والاستكشاف.
ووقع وزير الخارجية سامح شكرى، مع نظيره اليونانى اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين، أمس الخميس، وقال شكرى، إن توقيع الاتفاق يؤكد على الإرادة السياسية بين البلدين للتعاون بين مصر واليونان والتنسيق، فيما يخص الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المتبادل.
وأكد شكرى، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد جولات التفاوض بين البلدين الصديقين خلال السنوات الماضية، تتوافق كل بنوده مع قواعد القانون الدولى واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يعكس بصدق إرادة القيادة السياسية للدولتين نحو مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر واليونان والعمل على استمرار الزخم الذى تشهده منذ عده سنوات على كل أصعدة التعاون فى المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية، لافتا إلى أن هذا الاتفاق يتيح لهما الاستفادة من النفط واكتشافات الغاز الواعدة.
فيما أكد حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول والثروة المعدنية، إن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر واليونان يسهم مساهمة إيجابية فى طرح المزايدات العالمية وجدب الاستثمارات للبحث والاستكشاف، لافتًا إلى أن الوزارة لديها برنامج عمل مكثف لطرح المزايدات العالمية في كافة مناطق البرية والبحرية.