ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم الاثنين، بعد تباطؤ معدل تراجع أسعار المنتجين بالصين وصعود أسعار النفط، فى حين يتطلع المستثمرون إلى واشنطن بحثا عن بوادر تحفيز أمريكى جديد، وبحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبى مرتفعا 0.3 بالمئة، فى مستهل أسبوع قد يشهد تداولات فاترة مع بدء العطلات الصيفية للمتعاملين.
وارتفعت القطاعات الأكثر حساسية للحالة الاقتصادية، مثل البنوك والنفط والغاز وصناع السيارات بعد أن أظهرت البيانات انحسارا فى انكماش أسعار المصانع بالصين فى يوليو ، بفعل صعود أسعار النفط العالمية وعودة النشاط الصناعى إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا.
وصعدت أسهم شركات الطاقة الكبرى بي.بى، ورويال داتش شل، وتوتال نحو اثنين بالمئة بالتوازى مع ارتفاع أسعار الخام بعد أن أثارت أرامكو السعودية تفاؤلا حيال الطلب الآسيوى وعقب تعهد العراق بتعميق تخفيضات المعروض.
وقفز سهم شركة سبى الهندسية الفرنسية 5.7 بالمئة بعد رفع تصنيفه إلى "شراء" من جيفريز، فى حين نزل سهم مستثمر التكنولوجيا الهولندى بروسوس لليوم الثالث على التوالى متأثرا بالاستعدادات الأمريكية لحظر التطبيقين الصينيين الرائجين وي-تشات وتيك-توك.
وانخفض قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية، وهما من القطاعات ذات الثقل، واحدا بالمئة و0.4 بالمئة على الترتيب، مما حد من مكاسب السوق عموما.