بلغت الأسهم الأوروية أعلى مستوياتها في حوالي ثلاثة أسابيع اليوم الثلاثاء، إذ دعمت رهانات على تحفيز أمريكي وبيانات مشجعة من الصين وألمانيا القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية الحساسة للنمو مثل السفر والترفيه والخدمات المصرفية وصناعة السيارات.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.7 بالمئة، إذ أصبح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في بورصة وول ستريت قاب قوسين أو أدنى من أعلى مستوياته على الإطلاق وسط آمال بين المستثمرون في مزيد من التحفيز المالي بالولايات المتحدة.
وصعدت أسهم شركات صناعة السيارات الأوروبية 4.4 بالمئة بعدما أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات في الصين زادت 16.4 بالمئة في يوليو، مواصلة الارتفاع للشهر الرابع على التوالي بينما تبتعد أكبر سوق للسيارات في العالم عن مستوياتها المنخفضة التي سجلتها أثناء إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا.
وقفزت قطاعات أخرى تضررت من الجائحة، مثل السفر والترفيه والنفط والغاز والبنوك، ما بين 3.7 بالمئة و4.5 بالمئة.
ساعدت إجراءات تحفيز نقدي ومالي غير مسبوقة وآمال بشأن لقاح كورونا ونجاح أوروبا النسبي في الحد من انتشاره المؤشر ستوكس 600 على الصعود 38 بالمئة عن مستوياته المتدنية في مارس، لكنه لا يزال منخفضا بنحو 15 بالمئة عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
وبحسب بيانات رفينيتيف أيكون، فإن الشركات المدرجة على ستوكس 600 التي أعلنت حتى الآن عن أرباح في الربع الثاني من العام وعددها 240 شركة، فاقت أرباح 60.4 بالمئة منها توقعات المحللين.