قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية ، إن الاتجاه العام لوزارة الصحة هو الاستثمار فى الرعاية الصحية فى مصر من خلال صناعة الدواء الذى يتم استيراده من الخارج وتوفيره من خلال خطوط إنتاج جديدة فى التصنيع ودخول منتجات جديدة للسوق المصرية، خاصة وأن 90% من مصانع الأدوية تنتج أدوية مشابهة لبعضها. وأوضح أن هيئة الدواء ستمنح حوافز تشجيعية لمن يتوجه بالاستثمار فى الأدوية الناقصة فى السوق المصرية ومنها تسهيل الإجراءات أو حوافز جديدة وخلافة وفقا لرؤيتها.
وأضاف عوف فى تصريح خاص لـ " انفراد " ، أن أبرز الأدوية التى يحتاجها السوق المصرية بديلا عن استيرادها هى أدوية الأمراض السرطانية وأدوية الهرمونات، وبعض أنواع الحقن البودر، لافتا إلى أن هيئة الدواء عقدت اجتماع موسع مع 30 شركة دواء وغرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات وشعبة الأدوية باتحاد الغرف للتعرف على أهم المشاكل التى تواجه المصنعين والتوصل إلى حلول سريعة لها ، وكان الاستثمار فى صناعة الدواء والرعاية الصحية من أبرز الموضوعات التى طرحها الاجتماع للبدء فى الدخول بخطوط إنتاج جديدة خلال المرحلة القادمة وتوفيره محليا بديلا عن الاستيراد.
وأوضح رئيس شعبة الأدوية ، أن هناك الكثير من المناقشات التى دارت حول تسعير الدواء فى مصر مع أ د تامر عصام رئيس هيئة الدواء والذى يعتبر من الموضوعات المستهدفة دائما مع المصنعين للتوصل إلى حلول مرضية ، وأشاد عوف بقدرة هيئة الدواء الموحد على توفير احتياجات الأسواق من أدوية المناعة والمستلزمات الطبية الخاصة بفيروس كورونا فى ظل الأزمة المستمرة الموجودة عالميا وفى مصر، وهناك مخزون كافى من الدواء لدى الهيئة يكفى حاجة المواطنين من 6 إلى 9 أشهر قادمة بالإضافة إلى دورة التصنيع الجديدة لدى المصانع الوطنية .