قفز فائض تجارة منطقة اليورو مع بقية العالم في يونيو حزيران، إلى 21.2 مليار يورو (25 مليار دولار)، إذ فاق انخفاض واردات التكتل من السلع، تراجع الصادرات في ظل هبوط عالمي للتجارة بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال مكتب الإحصاءات الأوروبي يوروستات إن التكتل شهد أيضا في الربع الثاني من 2020 أسوأ هبوط مسجل على الإطلاق للتوظيف.
كما أكد يوروستات الانخفاض القياسي في الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الثاني والذي تراجع 12.1 بالمئة مقارنة مع الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وقال يوروستات اليوم الجمعة إن فائض تجارة يونيو حزيران كان أعلى مقارنة مع مستواه قبل عام حين سجل التكتل فائضا إيجابيا بواقع 19.4 مليار يورو. وتفوق القراءة إلى حد كبير توقعات السوق بفائض 12.6 مليار يورو.
والفائض يزيد عن مثلي المسجل في مايو أيار حين سجل التكتل فائضا بقيمة 9.4 مليار يورو.
والتحسن على أساس سنوي ناجم عن انخفاض الواردات 12.2 بالمئة، مما عوض وزيادة تراجع الصادرات عشرة بالمئة بحسب ما أظهرته تقديرات يوروستات.
وسجل الاتحاد الأوروبي الأكبر حجما، والمؤلف من 27 دولة، فائضا بقيمة 20.7 مليار يورو في يونيو، أيضا بسبب انخفاض أكبر في الورادات مقارنة مع الصادرات.
وفي بيان منفصل، قال يوروستات إن التوظيف بمنطقة اليورو في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو انخفض 2.8 بالمئة مقارنة مع الربع السابق، وهو أشد انخفاض منذ بدء جمع البيانات في 1995.