قال الدكتور إبراهيم مصطفى الخبير الاقتصادي، إن تراجع الدين الخارجي مؤشر جيد لاقتصاد مصر الذي يشهد توازنا واستقرارا نتيجة الاحتياطي النقدي الكبير قبل أزمة كورونا.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أن الدين الخارجي يمثل 31% من الناتج المحلي الإجمالي وهو ما يعد شهادة دولية بقدرة مصر على سداد الديون، ولولا الإصلاح الاقتصادي لما صمدت مصر أمام أزمة كورونا.
وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أن تخفيف الاستيراد قلل من الضغط على الموارد الدولارية في ظل تأثر الموارد بتوقف السياحة وتعطل الطيران الدولي، مؤكدا أن مصر في موقف اقتصادي متماسك.
وأوضح الدكتور إبراهيم مصطفى، أن ارتفاع حجم الودائع يعني وجود ثقة في القطاع المصرفي وقدرته على امتصاص الأزمات في ظل وجود أكثر من وعاء إدخاري.