واصل الدولار مكاسب حققها الليلة الماضية بعد بيانات تصنيع أمريكية إيجابية، في حين تلقى الدولار الأسترالي ضربة عندما أكدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي اليوم الأربعاء أن البلاد تشهد ركودا للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.
وزاد نشاط التصنيع في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أغسطس، مع زيادة الطلبيات الجديدة.
وصعد الدولار، الذي كان على مسار من تكبد الخسائر، أمام سلة من العملات، واستقر الليلة الماضية ثم وسع مكاسبه في التعاملات المبكرة في لندن.وكان قد صعد 0.3 بالمئة إلى 92.511.
ودفعت الأنباء الأسهم الآسيوية للصعود أيضا الليلة الماضية كما فتحت المؤشرات الأوروبية على ارتفاع.
وقالت ثو لان نجوين المحللة لدى كومرتس بنك في مذكرة للعملاء "استطاع الدولار أن يستفيد من بيانات محسنة كثيرا لمعهد إدارة التوريدات أمس تشير إلى تعاف مستمر سريع، مما يزيد بالتالي احتمال تجاوز الولايات المتحدة للأزمة بشكل أفضل نسبيا رغم كل شيء".
وتباين أداء العملات عالية المخاطر، إذ نزلت الكرونة النرويجية 0.2 بالمئة مقابل الدولار فيما لم تشهد الكرونة السويدية والدولار النيوزيلندي تغيرا يُذكر خلال اليوم.
وتراجع الدولار الأسترالي بعدما أكدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي، التي جاءت أسوأ من المتوقع، انكماش اقتصاد البلاد سبعة بالمئة خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو، مما يجعل البلاد في أول ركود تشهده منذ نحو ثلاثة عقود.
وسجل 0.73525 مقابل الدولار الأمريكي، وتعافى بذلك من بعض الخسائر لكنه لا يزال منخفضا 0.3 بالمئة خلال اليوم.
أما اليورو، الذي صعد أمس الثلاثاء فوق 1.20 دولار للمرة الأولى منذ عام 2018، فقد عاد للنزول إلى ما دون 1.19 دولار. سجل 1.18785 دولار، مسجلا تراجعا 0.3 بالمئة منذ إغلاق الجلسة السابقة في نيويورك.